+A
A-

“ناشئو اليد” يدشنون تحضيراتهم للبطولة الآسيوية

دشن منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد استعداداته البدنية والفنية؛ تحضيرًا للبطولة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في مقدونيا العام المقبل.

وانطلقت التدريبات بقيادة تدريبية متمثلة في المدرب محمد المراغي ويعاونه رائد المرزوق وقائمة تضم 36 لاعبا، من نادي سماهيج: علي محمد، محمد عبدالجليل، أحمد إبراهيم، أحمد عبدالنبي، من نادي الشباب: مجتبى الزيمور، علي محمد، حسن توفيق وحسين علي وجاسم علي، من نادي التضامن: منتظر إبراهيم، علي الفردان، علي رضا، من نادي باربار: قاسم جعفر، علي أحمد، مؤيد سمير، من نادي الاتحاد: نوح عبدالشهيد، علي جعفر، مهدي علي، محمود الخنيزي، من نادي الدير: علي رضي العشيري، محمد أمين العشيري، أحمد العود، من نادي الأهلي: محمد خليل، مصطفى عيسى، عبدالعزيز عادل، حسين النجار، من نادي النجمة: كميل فؤاد، عادل محمد، علي فؤاد، من نادي الاتفاق: علي محمود، محمد حميد، حسن العصفور، محسن المرزوق، من نادي توبلي: سيدعلي باسل، محمد عبدالحسين وحسين أمين.

وقبل انطلاق التدريبات، عقد الجهاز الفني والإداري للمنتخب بمعية الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة اليد خالد الناجم جلسة مصغرة مع اللاعبين؛ للتحدث معهم بشأن أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب الجدية والانضباط في التدريبات؛ من أجل ضمان الاستمرار في صفوف المنتخب، خصوصًا أن قائمة الأسماء ستتقلص بشكل تدريجي إلى موعد البطولة.

واشتملت تدريبات “أحمر الناشئين” التي احتضنتها صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم على النواحي الفنية ومنها التصويب على المرمى ومن ثم اللجوء لتوزيع اللاعبين على مجموعات وخوض تقسيمة على الملعب بأكمله مع إجراء تغييرات عدة في لاعبي المجموعات؛ بهدف إتاحة فرصة المشاركة للجميع وإثبات النفس وأيضًا لإظهار اللاعبين الأكفاء لمختلف المراكز.

وستقام التصفيات الآسيوية في ضيافة العاصمة الأردينة عمّان من 14 حتى 24 سبتمبر المقبل بمشاركة 16 منتخب، تم توزيعهم على 4 مجموعات، وجاء منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى بجانب السعودية، الصين وعمان، وضمت المجموعة الثانية الأردن، أوزبكستان، تايبيه، وفلسطين، أما المجموعة الثالثة فتشكلت من كوريا الجنوبية، العراق، الهند وسوريا، وأخيرًا المجموعة الرابعة ضمت اليابان، قطر، الإمارات وإيران.

يذكر أن منتخبنا يحمل لقب بطولة الناشئين التي أقيمت بالموسم الماضي في ضيافة مملكة البحرين، في إنجاز تاريخي فريد من نوعه على صعيد الفئات العمرية.