+A
A-

العلوي: “طيران الخليج” تخطط لبلوغ 60 وجهة بحلول 2023

كشف نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج وليد العلوي أن الشركة ستستلم 6 طائرات جديدة لتنضم إلى أسطول الشركة قبل نهاية العام الجاري، مبينًا أن الطائرات الجديدة ستكون من بينها 4 طائرات بوينغ 787-9 بعد أن استلمت الشركة الشهر الماضي أولى الطائرات من هذا الطراز، كما ستستلم طائرتي ايرباص A320neo خلال هذا العام.

وأشار العلوي إلى أن الشركة تستهدف الوصول إلى إلى 60 وجهة، بحلول العام 2023 بحسب الخطط الموضوعة لها.

والسبع طائرات التي ستستلمها الشركة خلال هذا العام هي ضمن طلبية كبيرة قد أبرمتها طيران الخليج لشراء 39 طائرة جديدة من “بوينغ” و”إيرباص” ضمن إستراتجية جديدة تهدف العودة بالشركة إلى مسار النمو بعد أن شهدت نكسة خلال العقد الماضي، أدى إلى تقلص عملياتها.

وقال العلوي إن “طيران الخليج” تطير حاليًّا 41 محطة في مختلف أنحاء العالم، ومع انضمام الطائرات الجديدة إلى أسطولها فإن ذلك سيمكنها من رفع عدد الوجهات بنحو 8 محطات لتبلغ عدد المحطات 49 محطة بنهاية ديسمبر المقبل.

وستبدأ طيران الخليج هذا الصيف تدشين رحلاتها إلى وجهاتها الجديدة التي تشمل أبها وتبوك بالسعودية، وبنغالور وكالكوت في الهند، والإسكندرية وشرم الشيخ بمصر، والدار البيضاء بالمغرب، وباكو في أذربيجان.

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج أن العام 2018 سيكون سنة التحدي للشركة مع إدخال العديد من التحديثات التي تمثل انطلاقة جديدة للشركة وأهمها البدء بزيادة الأسطول من الطائرات.

وأوضح العلوي أن الشركة عدلت شعارها وهو “الصقر الذهبي” ليتخذ وضعية الانطلاق ليعبر عن المرحلة والاستراتيجية الجديدة التي تشهدها طيران الخليج.

وقال إن التغييرات طالت ليس الشعار فحسب؛ بل زيادة عدد المحطات والوجهات، بالإضافة إلى استحداث زي جديد لطاقم الضيافة.

وفي معرض رده على سؤال بحاجة الشركة إلى زيادة عدد الموظفين مع زيادة حجم العمليات، أشار العلوي إلى أن العدد الحالي قادر على تشغيل العمليات على أحسن ما يرام، إلا أنه لم يستبعد أن تقوم الشركة بالتوظيف إذا أما استدعت الحاجة لذلك عند القيام بعملية التوسع، مستدركا “مع وجود 41 محطة ونحو 3 آلاف موظف لا أعتقد أن 8 محطات إضافية ستشكل عبئًا كبيرًا يستلزم دخول عدد أكبر من الموظفين”.

وأما بخصوص عدد الأسطول الذي تستهدف الشركة بلوغه بالطائرات القديمة والجديدة، قال العلوي “بالنسبة للطائرات القديمة لا أستطيع الحديث عن ذلك، لأن هناك دراسة يتم إعدادها بصورة سنوية قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى، كما أن السوق يتغير باستمرار”.