+A
A-

سمو رئيس الوزراء: تقوية الشراكات الاقتصادية بين رجال الأعمال

الجالية الفلبينية أسهمت في مسيرة البناء والتنمية بالبحرين

كايتانو: نقدّر ما يحظى به الفلبينيون من رعاية واهتمام

 

 استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة صباح أمس، وزير خارجية جمهورية الفلبين الصديقة آلان بيتر كايتانو، الذي يزور المملكة حاليًّا، وذلك بحضور المبعوث الخاص لرئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمابيل أغيلوس، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في إطار الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بينهما وبما يخدم المصالح المشتركة. وخلال اللقاء، رحّب سموه بزيارة وزير خارجية جمهورية الفلبين إلى المملكة والتي من شأنها أن تسهم في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين على الأصعدة كافة، فيما نقل وزير الخارجية الفلبيني لسموه تحيات رئيس جمهورية الفلبين الصديقة رودريجو دوتيرتي وتمنياته لسموه بموفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها بدوام التقدم والازدهار.

وأكد سموه أن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين الصديقة تقوم على أسس متينة من التفاهم تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية وتمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها إلى الانطلاق إلى مستويات أوسع من التعاون البناء.

وكلّف سموه وزير خارجية الفلبين بنقل تحياته وتقديره للرئيس رودريجو دوتيرتي رئيس جمهورية الفلبين الصديقة، مستذكرًا سموه الزيارة الأخيرة الناجحة التي قام بها إلى البحرين، وما أثمرت عنها من تفاهمات أسهمت في توثيق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين.

وأعرب سموه عن ارتياحه لما يشهده مسار التعاون الثنائي بين البلدين من تطور مستمر في شتى القطاعات، بما يجسد عمق علاقات الصداقة التي تربط بينهما والتي ترتكز على تاريخ طويل من التفاهم والاحترام المتبادل.

ونوّه سموه إلى أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين الصديقين لما لها من مردود إيجابي في زيادة أفق التعاون المشترك، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأكد سموه ضرورة تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية بين رجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين بما يزيد من وتيرة الاستثمارات التي تعود بالنفع على البلدين والشعبين.

وعبّر سموه عن تطلعه إلى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من العمل الثنائي المشترك الذي يرتقي بواقع العلاقات الثنائية بين البلدين ويفتح مجالات جديدة للتعاون المثمر.

وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به الجالية الفلبينية في مملكة البحرين في الإسهام في مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة، مؤكدًا سموه أنها تحظى بكل الاحترام والتقدير على المستويين الرسمي والشعبي.

من ناحيته، أعرب وزير خارجية جمهورية الفلبين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما لقيه من حفاوة استقبال، مشيدًا بالدور الذي يقوم به سموه في تطوير العلاقات البحرينية الفلبينية والارتقاء بها في مختلف المجالات.

ونوّه باهتمام سموه بالارتقاء بأوجه التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الآسيوية في شتى المجالات سواء علي الصعيد الثنائي أو من خلال رابطة دول الآسيان. وأكد الوزير الفلبيني تقدير بلاده لما يحظى به الفلبينيون في مملكة البحرين من رعاية واهتمام، مشيرًا إلى حرص بلاده على تطوير وتنمية التعاون الثنائي مع مملكة البحرين إلى مجالات جديدة تلبي التطلعات المشتركة.