+A
A-

“إنفستكورب”: 6 محاور لتطوير “الرعاية الصحية الخليجي”

 طرح “إنفستكورب”، المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أمس، ورقة بحثية جديدة تتناول قطاع الرعاية الصحية المتنامي في دول الخليج، والذي يُقدَّر حجمه بمليارات الدولارات، حيث تقترح عدة توصيات بشأن تطوير البيئة التشغيلية وخفض التكاليف وزيادة الفرص على امتداد سلسلة القيمة في القطاع. تبدأ الورقة البحثية، بعنوان “توصيات لتطوير قطاع الرعاية الصحية في الخليج”، بتسليط الضوء على أربع نقاط ضعف يعاني منها القطاع، تتمثل في عدم كفاية المعروض، ونقص جودة خدمات الرعاية الصحية المتاحة، وارتفاع تكاليف العلاج مع تزايد التعداد السكاني الذي تغلب عليه شريحة الشباب، وزيادة الأعباء المالية على كاهل الحكومات الخليجية التي تعتبر أكبر المنفقين حاليًّا على قطاع الرعاية الصحية في المنطقة.  وتوصي الورقة بضرورة اتخاذ دول الخليج خطوات من شأنها تحسين مستوى تدابير الصحة والرعاية الوقائية مثل الترويج لعادات الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بين جميع أفراد مجتمعاتها وتشجيعهم على إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، كأول مقترحاتها. ويتمثل المقترح الثاني في العمل على سد فجوة المعروض عبر توفير خدمات رعاية صحية تلبي احتياجات السوق من خلال التركيز على زيادة عدد المنشآت الطبية المتخصصة وتحسين مستوى جودة الخدمات، مثل بناء شراكات مع المؤسسات والمعاهد الطبية الغربية. ثالثًا، ينبغي على مزوّدي خدمات الرعاية الصحية بما في ذلك المستشفيات والعيادات إجراء اندماجات فيما بينهم وتوحيد عملياتهم للاستفادة من وفورات الحجم التي يمكن تحقيقها جرّاء ذلك. رابعًا، شددت الورقة على الدور الحيوي لمبادرات الخصخصة في تطوير المنظومة الكلية للرعاية الصحية والارتقاء ببنيتها التحتية. خامسًا، أوصت الورقة الحكومات بتطبيق أنظمة الرعاية الصحية المعتمدة على القيمة لتحفيز ممارسات السلوك الجيد وتقليل التكاليف. وأخيرًا، أكدت الورقة أهمية تعزيز التعاون بين أسواق المنطقة، إلى جانب توحيد مشترياتها وبنيتها التحتية.