+A
A-

“كلام للاتصالات” البحرينية تستحوذ على “تواصل” الكويتية

كشفت شركة “كلام للاتصالات” البحرينية أمس عن إتمام عملية استحواذ على شركة “تواصل تيلكوم” الكويتية، في خطوة من شأنها تعزيز تواجد “كلام للاتصالات” في الأسواق الخليجية والعالمية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة “كلام للاتصالات”، نزار محمد الساعي، أن الاستحواذ الجديد لن يزيد من حصة “كلام تيلكوم” في البحرين بقدر الاستحواذين السابقين، إلا أن الاستحواذ الجديد سيزيد من حصة الشركة الخارجية. وتوقع أن تشكل أعمال “كلام تيلكوم” خارج البحرين مع الاستحواذ الجديد على شركة “تواصل” نحو 60 % من إجمالي إيرادات الشركة، خصوصًا في السوق الخليجية، في حين ستشكل إيرادات البحرين نحو 40 %.

وأشار إلى أن معظم عملاء “تواصل” هم من الشركات العالمية مثل “أي تي ان تي” و”فوادافون” و”فرايزون” و”برتش تيلكوم”، وبعض الشركات العالمية الأخرى.

وقال الساعي “مكسبنا سيكون زبائننا من الشركات العالمية، في السابق كان معظم زبائننا من الشركات المحلية والمؤسسات الحكومية البحرينية، وبعض الشركات العالمية، لكن مع شركة تواصل فإن الأغلبية هي شركات عالمية”.

وقدر الساعي حصة شركة “كلام تيلكوم” في السوق البحرينية بنحو 20 % وذلك بعد عمليتي استحواذ قامت بها الشركة على شركة “أن جي أس” و”لايت سبيد”.

وبخصوص ما إذا كانت “كلام” تنوي القيام بعمليات استحواذ جديدة قال الساعي “ نعتقد أن هناك فرص أخرى، وسنبحث عن فرص أخرى في السوق سواء في البحرين والخليج”.

وبين أن عمليات الاستحواذ تحتاج إلى وقت، إذ استغرقت عملية الاستحواذ على “تواصل” قرابة العام الواحد، بعد اجراء دراسات الجدوى والدراسات القانونية والموافقات الرسمية.

و”كلام للاتصالات” هي أول مزود لخدمات الاتصالات أنشأت بعد تحرير قطاع الاتصالات في البحرين سنة 2003، إذ تأسست في العام 2005 وتقدم مختلف حلول الاتصالات للشركات والمؤسسات الحكومية.

وبحسب بيان صحافي، أعلنت “كلام للاتصالات” أحد كبار مزودي خدمات الاتصال لقطاع الأعمال في المملكة عن استحواذها الكامل لشركة تواصل تيليكوم وهي مزود حلول تقنية المعلومات والاتصالات في الكويت ذات مكانة قوية في الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وسنغافورة.

وكشف مسؤولو “كلام للاتصالات” عن الاستحواذ الكامل لشركة تواصل تيليكوم  يعزّز مكانتها في الخليج العربي والسوق العالمية، وذلك من شأنه أن يوسع من قاعدة عملائها جغرافياً لتصل إلى معظم الخليج العربي وعالميًّا أيضًا، ويعد هذا الاستحواذ الثالث من نوعه بتاريخ كلام على مدار الأربع السنوات الماضية.

وذكر البيان أن شركة كلام للاتصالات توفر نظامًا شاملاً للأنشطة التجارية من الاتصالات وحلول تقنية المعلومات والاتصالات المدارة لاحتياجات عملائها، وأتاحت خبرة كلام في مجالها للشركات إمكانية خفض التكاليف بشكل ملحوظ وزيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة العامة.

ونسب البيان إلى الساعي قوله “تعد هذه الخطوة قفزة نوعية استراتيجية لنا، وهي خطوة تحولية لشركة “كلام” تصب في نطاق السعي الدائم لتطوير سير العمل، ويتماشى الاستحواذ على شركة تواصل مع رؤية شركتنا للتوسع إقليميًّا ودوليًّا لدعم قطاع تقنية المعلومات والاتصالات المتنامي بسرعة”.

وفي سياق الإعلان عن عملية الاستحواذ، أفصح الرئيس التنفيذي لشركة كلام للاتصالات، فير باسي “أن معظم الشركات اليوم تبحث عن مزود حلول واحد لتلبية جميع احتياجاتهم للاتصالات، ومن خلال هذا الاستحواذ سنكون جاهزين لتلبية تلك الاحتياجات وتقديم الحلول السهلة والسريعة لعملائنا عبر دول مجلس التعاون الخليجي عبر اتفاقية واحدة، ويتطلع عملاؤنا إلينا للحصول على الخبرة والابتكار والخدمات المدارة، نحن نحاول أن نلبي هذه التوقعات في كل مرة”.

وكلام للاتصالات؛ هي أول شركة اتصالات بديلة ومرخصة بالكامل ومقرها البحرين، تقدم خدمات متطورة للإنترنت، والصوت، والبيانات، وتقنية المعلومات والاتصالات لجميع عملائها من الشركات. منذ إنشاء الشركة في مارس 2005، بدأت كلام بتقديم العديد من الحلول المتعلقة بالاتصالات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والشركات الكبيرة، بالإضافة للمؤسسات الحكومية في مختلف القطاعات في البحرين.

أما شركة تواصل فقد تأسست في عام 2005، وهي شركة رائدة في مجال توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات التي تقدم مجموعة واسعة من الحلول والخدمات المصممة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للشركات الحديثة، وتماشيًا مع اسمها “تواصل”، توفر الشركة أول مزود إقليمي لحلول تقنية المعلومات والاتصالات، وسهولة الاتصال والتوصيل السريع عبر دول مجلس التعاون الخليجي من خلال شبكة واحدة، وشاركت تواصل بنجاح مع مشغلي Tier 1 العالميين لإنشاء شبكة بروتوكول إنترنت للجيل القادم مع بوابات متنوعة من وإلى بقية العالم.