يتجه مجلس بلدي المحرق في اجتماعه الاعتيادي القادم لإقرار مقترح بمساواة العزاب والعزباوات من المواطنين مع بقية الفئات التي شملها قرار خفض الرسوم البلدية على مساكنهم المستأجرة.

وذكر مقدم المقترح البلدي غازي المرباطي لـ”البلاد” أن أنظمة هيئة الكهرباء عرفت الأسرة البحرينية المستحقة للدعم، على نحو أفضل من البلديات حيث شملت كل من (متزوج، مطلق، أرمل، عَزَب)، بينما استثنى قرار وزير الإسكان والبلديات والبيئة بشأن تخفيض بعض الرسوم البلدية العزاب من هذا التخفيض.

وأشار إلى أن هذا المقترح يأتي في إطار الحرص على دعم المواطنين، من خلال إعادة النظر في بعض الرسوم البلدية التي تفرض على فئات منهم بشكل متفاوت، مستهدفًا بذلك التخفيف عن كاهل المواطنين أعباء المعيشة.

ولفت إلى أن قرار خفض الرسوم البلدية انبثق من سياسة الحكومة ونظرتها الثاقبة عندما ساوى بين الأسر البحرينية المستأجرة بالأسر ذات الملك في الرسوم البلدية، كما شمل التخفيض الأرملة والمطلقة البحرينية المقيمة في مسكن مستقل.

وتابع أنه إذا كان شمول المطلقات والأرامل ضمن هذا القرار من باب المراعاة لوضعهم الاجتماعي، فإن هناك فئات كالعزباء المقيمة في سكن مستقل، في الوقت الذي تحصل فيه الأرملة والمطلقة على دعم مادي ومعنوي من جهات أخرى، بينما لا تحصل العزباء على مثل هذا الدعم.