+A
A-

خوري: قصور في الخدمات الصحية والتعليمية للتوحديين

 أكدت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري تعرض المصابين باضطرابات طيف التوحد في كثير من الأحيان لتمييز يشمل قصوراً غير مقصود في الخدمات الصحية وخدمات التعليم وفرص المشاركة في مجتمعاتهم، مؤكدة أن التوحد يلقي أعباءً معنوية واقتصادية ثقيلة على كاهل المصابين بهذا الاضطراب وأسرهم.

ولدى رعايتها فعالية “قرقيعان التوحديين” الذي نظمته جمعية التوحديين البحرينية بصالة خير بقرية عالي مساء الخميس 24 مايو 2018م، قالت خوري: أخذنا على عاتقنا أن نعمل مع جميع الجهات الرسمية والجهات الشريكة بضرورة تعزيز القدرة على النهوض بالخدمات الصحية والتعليمية والمجتمعية لجميع المصابين باضطرابات طيف التوحد من أجل عافيتهم واستقرار اسرهم.

وتابعت: تتركز جهودنا على المساهمة في تعزيز التزام الحكومة تجاه التوحديين، وتقديم دورات وورش عمل تخرج بتوصيات وخطط عمل تتناول اضطرابات طيف التوحد في الإطار الأوسع نطاقاً للصحة والتعليم، والعمل بدون كلل للمساعدة في إعطاء الفرص للجميع في ممارسة الأنشطة الرياضية والمجتمعية المختلفة والاهتمام بنشر التحديات التي تواجه الأسرة للحد منها والعمل على مواجهتها بالطرق الثقافية الملائمة.

من جانبه قال رئيس جمعية التوحديين زكريا سيد هاشم “المصابون باضطراب التوحد بحاجة لنا في كل خطوة نخطوها في حياتنا، ولذلك عملت الجمعية على تعريف المجتمع باضطراب التوحد الذي يجهله الكثير مع الاسف، ووضعنا نصب أعيننا مستقبلهم، وطرقنا أبواباً عديدة منهم أصحاب التشريع وأصحاب القرار، ووصلنا مراحل متقدمة ولا يزال أمامنا طريق طويل، فمهما أنجزنا نبقى مقصرين في حق التوحديين.

وشهد الحفل مسابقات للحضور من أولياء أمور وأطفال، بالإضافة لوجود أركان للحناء وألعاب الذكاء وتلوين الفخار والرسم على الوجوه وعلى الورق والتصوير الشعبي، كما شهد تكريم راعي الحفل وكوادر الجمعية.