من أبرز السلوكيات التي مازالت تتمسك بها أسر خليجية خلال الشهر الفضيل، الالتزام بإعداد أبرز أصناف سفرة رمضان المتنوعة، التي تتوزع ما بين وجبات رئيسة ومنها “الثريد”، و”الهريس”، والحلويات ومن أشهرها “اللقيمات”، و”الساقو”، و”الليقمات”. فعلى الرغم من تأثر ممارسات مجموعة من الأسر الخليجية، نتيجة التغييرات والتطورات التي طرأت على شتى مناحي حياتهم، مازال كثير من الأسر يتقيد بالعادات المرتبطة بشهر رمضان المبارك، ومن أبرزها التقيد بإعداد سفرة رمضانية تقليدية، تضم مجموعة من أشهر الوجبات والحلويات الشهيرة في المطبخ الخليجي، ومنها (الثريد، والهريس، واللقيمات، والخنفروش، والليقمات والهريس)، وغيرها الكثير”.

ويعد شهر رمضان الكريم فرصة مثالية لربات البيوت لإعادة إحياء الأصناف التقليدية، التي قد يجهلها أبناء الجيل الجديد، الذي يلم بالأصناف الغربية أكثر من المأكولات الشعبية التي تجسد ثقافة المطبخ الإماراتي، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من عادات وتقاليد المجتمع المحلي التي ينبغي المحافظة عليها والتوعية بأهميتها.