+A
A-

3 شهداء و525 مصابا برصاص الاحتلال في غزة

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 525 آخرون بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات بين مشاركين في مسيرات العودة والجيش الإسرائيلي شرقي غزة.

قال مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت 3 فلسطينيين من بينهم مراهق في 15 من عمره بعد أن فتحت النار على محتجين على حدود القطاع أمس الجمعة. وقال المسؤولون في البداية إن القتلى 4 لكنهم عدلوا الرقم إلى 3 بعد إنعاش شاب في 26 من عمره في حالة حرجة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن وزارة الصحة قولها إن بين المصابين 15 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي، منهم المصور الصحافي في وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا الذي أصيب بالرصاص في قدمه اليمنى، و5 وصفت حالاتهم بالخطيرة جدا.

وقالت الوكالة إن بين المصابين طفلا أصيب بالرصاص الحي في بطنه شرق مدينة رفح، وشابا أصيب بقنبلة غاز معدنية في وجهه بشكل مباشر شرق خان يونس، فيما أصيب المئات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي بكثافة على الحشود المشاركة في المسيرات. ووفقا للوكالة، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي عربات الإسعاف بقنابل الغاز بشكل مباشر شرق خان يونس، ما تسبب بأضرار لحقت بإحداها تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. وانطلقت المسيرات بمشاركة آلاف الفلسطينيين بعيد صلاة الجمعة صوب المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة، ضمن فعاليات “مليونيه القدس” في ذكرى نكسة حزيران. وأقدم الجيش الإسرائيلي شرقي رفح جنوب قطاع غزة صباح الجمعة، على إحراق خيام المعتصمين في مخيم العودة، وإطارات السيارات التي يشعلها الفلسطينيون في مسيرات الاحتجاج.

وانطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة بمشاركة آلاف المواطنين صوب المناطق الحدودية مع إسرائيل، وأشعل عشرات الشبان الإطارات المطاطية في تلك المناطق، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات تحمل علم فلسطين في الأجواء. هذا وكان 123 فلسطينيا قد قضوا، منهم 13 طفلا وسيدة، وأصيب 13672 بجروح مختلفة جراء الرصاص الإسرائيلي الذي استهدف المتظاهرين قرب السياج الأمني مع غزة منذ 30 مارس الماضي.

من جانب آخر، أعلن الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس ان نحو 280 ألف فلسطيني أدوا الصلاة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، بعد سماح السلطات الاسرائيلية لآلاف من الفلسطينيين بالمجيء من الضفة الغربية المحتلة.

وقال الخطيب للصحافيين “ان نحو280 الف مصل ادوا صلاة الجمعة الاخيرة في المسجد الأقصى وقد مرت بهدوء وانتظام”.

ومنذ الصباح، اكتظت البلدة القديمة بالفلسطينيين الذين قدموا من الضفة الغربية فيما وضعت الشرطة الاسرائيلية متاريس ومنعت المركبات الخاصة والعامة من الاقتراب من ابواب المدينة، ونظمت حركة السير. وعززت الشرطة قواتها في كل انحاء المدينة وكانت في حال تاهب. واتخذت اجراءات أمنية حولت مدينة القدس الى ما يشبه ثكنة عسكرية.