+A
A-

مدين وأبحث عن طوق نجاة لفك أغلالي

منذ العام 2013 وأنا أعيش في ظروف مادية صعبة بسبب تراكم الديون والقروض علي في ظل تعطلي عن العمل من الشركة التي كنت أعمل فيها سابقا، أضف إلى ذلك سبب الحجز على جميع حساباتي البنكية لي حرجا كبيرا حتى مع أفراد أسرتي الذين أصبحوا بالكاد يحصلون على ما يسد جوعهم ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى الحجز على علاوتي الغلاء والسكن وصدور أوامر بالقبض علي، الأمر الذي حدا بي إلى ملازمة المنزل خشية القبض علي لذنب لم أكن السبب فيه وإنما آخرون قد نصبوا علي واستخرجوا سجلات باسمي حتى تراكمت علي الديون والالتزامات. ورغم إلغائي جميع السجلات المخالفة إلا أن الديون ما زالت تلاحقني وتؤرق مضجعي فليس لدي سكن مستقل، بل أعيش في بيت والد زوجتي (في المجلس) حيث لجأت إلى جمعيات خيرية كثيرة بهدف مساعدتي وانتشالي مما أنا فيه.. بعضها منحني مبلغا بسيطا لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يمكن أن يسهم في حل حتى جزءا من مشكلتي الكبيرة.

لقد أصبحت في وضع يشفق عليه بعد إصابتي بحالة نفسية صعبة، فجميع الأبواب أغلقت في وجهي، وحتى عندما أحصل على وظيفة يطلب مني رقم حسابي لكي يصرف فيه الراتب الذي لا شك سيحجز عليه من قبل المحكمة، مما يعني أن عملي لا فائدة منه، أي أنني لا أستطيع التخلص من أغلالي.

ألتمس من سمو رئيس الوزراء الموقر أن ينظر لي نظرة أبوية حانية لينتشلني مما أنا فيه من مأزق مادي صعب للغاية، ونحن ببركة هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان. أتمنى النظر في موضوعي.

البيانات لدى المحرر