+A
A-

انتخابات “البحرين العقارية” قريبا... والأهلي : لن أرشح نفسي

كشف رئيس جمعية البحرين العقارية، ناصر الأهلي، أن الجمعية ستعقد اجتماع جمعيتها العمومية بعد عيد الفطر المبارك وذلك لعرض التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب مجلس إدارة جديد للدورة السادسة التي تستمر لمدة عامين.

والجمعية تعد أول كيان متخصص في الشأن العقاري اذ أسست مطلع الألفية مع بزوغ فجر المشروع الإصلاحي الشامل الذي قاده عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث باتت الجمعية محل اعتراف من الجهات الرسمية عند سن القوانين والقرارات التي تخص القطاع العقاري.

وأكد الأهلي لـ “البلاد” أنه لن يعيد ترشيح نفسه وأنه يفضل دخول الدماء الجديدة في الجمعية التي أصبحت مهيأة لممارسة أدوار أوسع بفضل التشريعات العقارية المتطورة مثل قانون التنظيم العقاري وغيرها من التي أقرتها البحرين والتي ستساهم بلا شك في تطور القطاع، حيث ساهمت الجمعية في وضع المقترحات بشأن هذه التشريعات والقوانين لترى النور مؤخرا.

ويتكون مجلس إدارة الجمعية من 7 أعضاء بما فيهم الرئيس، حيث يتم اختيارهم عبر الانتخاب لمدة عامين متتاليين، وقد تأسست الجمعية قبل نحو عشرين عاماً من بينها عامين لاستكمال إجراءات التأسيس والانطلاق.

ودعا الأهلي أعضاء الجمعية للانخراط بشكل واسع في نشاط الجمعية العقارية من خلال الحضور الكثيف لاجتماع الجمعية العمومية أو الترشح لشغل عضوية، لافتا إلى أن مشاركة الأعضاء الفاعلة في جميع فعاليات الجمعية يعد حجر الأساس لتحقيق النجاح وتفعيل جميع البرامج التي تعنى بشأن الأعضاء والقطاع العقاري عموماً. وأبدى الأهلي تفاؤله بدخول وجوه جديدة مع إبداء رغبة بعض الأعضاء في ترشيح أنفسهم لشغل عضوية مجلس الإدارة الجديد.

وأشار إلى أن الجمعية تضم نحو 143 عضواً من الوسطاء ومكاتب الوساطة العقارية المرخصة في البحرين. وبين رئيس جمعية البحرين العقارية أن الجمعية نجحت في اكتساب الاعتراف بدورها وبتمثيلها للوسطاء والعاملين في القطاع العقاري طوال العقدين الماضيين، وأن عليها عبء لعب أدوار كبرى في المرحلة المقبلة، ومن أهمها تأهيل الوسطاء والعاملين في القطاع العقاري لاكتساب المعرفة والخبرة اللازمة لمواكبة التطورات في ظل التشريعات الجديدة التي تفترض أن يكون جميع الوسطاء على قدر من الخبرة والمعرفة للحصول على رخص العمل في هذه المهنة.

ورغم تأكيد عدم ترشيحه لنفسه للدورة المقبلة، أكد الأهلي أنه سيظل من الداعمين الأساسيين للجمعية ومجلس إدارتها الجديد سواء بالحضور لفعالياتها وأنشطتها أو تقديم خبرته العقارية أو في شأن الجمعية من خلال كونه أحد المؤسسين إلى جانب ترؤسه للجمعية لعدة دورات، لافتا إلى أنه من الأخطاء المؤسفة انزواء بعض أعضاء مجالس الادارات السابقة عن أنشطة جمعياتهم ومؤسساتهم التطوعية بعد أن يخرجوا من مجلس الإدارة، مشيرا إلى أنه لا يريد أن يكون كذلك.