+A
A-

3 سنوات لواضع علبة تمر محاكية لأشكال المتفجرات

سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة شابا لمدة 3 سنوات وأمرت بمصادرة الجسم الوهمي المضبوط؛ وذلك لإدانته وشقيقه الحدث -نظرت قضيته محكمة الأحداث- بتصنيع قنبلة وهمية، مكونة من علبة تمر بلاستيكية موصولة بأسلاك كهربائية وجهاز تشغيل صوتيات رقمية “MP3”، بمساعدة من شقيقه الحدث، والتي وضعوها على الشاعر العام بمنطقة جدعلي.

وأفادت المحكمة أن الواقعة تتمثل في أن المتهم وبمشاركة من شقيقه المتهم الحدث قاما بصناعة جسم وهمي، وهو عبارة عن علبة بلاستيكية خاصة بالتمر ووضعا عليها أسلاك كهربائية وجهاز تشغيل صوتيات رقمية “MP3” رصاصي اللون، ثم قاما بلفها بشريط لاصق.

وأضافت أن المتهم الشاب توجه بتاريخ 22 مايو 2016 إلى شارع رقم 77 في منطقة جدعلي ووضع الهيكل الوهمي عليه.

وعند نحو الساعة 4:30 صباح يوم الواقعة ورد بلاغ من غرفة العمليات الرئيسة إلى مديرية شرطة العاصمة، مفاده وجود جسم غريب على شارع رقم 77 بمنطقة جدعلي، وبالتحرك إلى موقع البلاغ شوهد الجسم الغريب، والذي تبين أنه عبارة عن قطعة بلاستيكية ملفوفة بشريط لاصق أحمر وأبيض اللون عليها أسلاك كهربائية ومصباح صغير يضيء باللون الأحمر موضوع في منتصف الشارع فوق الرصيف.

ونظرا لذلك تم قطع الطريق والتعامل مع الجسم من جانب وحدة التدخل السريع، والذي اتضح أنه ليس سوى جسم وهمي محاكٍ لأشكال المتفجرات.

وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي أن المتهم الحدث هو مصدر الخلايا البشرية المستخلصة من شريط لاصق أحمر اللون واثنين من الأسلاك الكهربائية.

وبإجراء التحريات تم التوصل كذلك إلى هوية المتهم، والذي تبين أنه يقضي عقوبة على واقعة مماثلة هو وشقيقه.

وجاء في حكم المحكمة أنه بالتحقيق مع المتهم بمعرفة النيابة العامة اعترف المذكور بارتكابه للواقعة، وذلك بقصد إيهام الشرطة أن الجسم الوهمي هو قنبلة حقيقية.

وقرر المتهم تفاصيل الواقعة من أنه في غضون العام 2016 وأثناء ما كان متواجدا بمسكنه هو وشقيقه الحدث قاما بتصنيع جسم وهمي عبارة عن علبة بلاستيكية خاصة بالتمر، عليها أسلاك كهربائية وجهاز “MP3”، ولفوها بشريط لاصق ثم قام بالخروج به من المنزل ووضعه شارع رقم 77 بمنطقه جدعلي بالقرب من أحد الدوارات.

ولفت إلى أن قصده من ذلك إيهام الشرطة بأنه قنبلة حقيقة، كما أنه بعرض الجسم الوهمي عليه أقر بأنه ذات الجسم الذي قام بتصنيعه.

وثبت للمحكمة يقينا أن المتهم بتاريخ 22 مايو 2016، وضع وآخر حدث وآخرون مجهولون نموذجا محاكيا لأشكال المتفجرات في الطريق العام والمبين وصفه بالأوراق وذلك تنفيذا لغرض إرهابي.