+A
A-

سامورا لـ “المتطوعين”: أنتم نبض كأس العالم

مركز المتطوعين في ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو هو مكان تسوده أجواء البهجة والمرح. فهنا يمرح المتطوعون ويلعبون كرة الطاولة ويرقصون، كما أنهم استقبلوا ضيوفًا مرموقين في اليوم الإعلامي الخاص بهم.

قامت فاطمة سامورا، الأمينة العامة لـFIFA، رفقة الأسطورتين ميشيل سالجادو وخوليو بابتيستا، بزيارة المتطوعين، حيث عبّروا لهم عن امتنانهم للدعم الكبير الذي يقدمونه. وفي هذا الصدد، صرحت قائلة: “أنتم دم وروح ونبض هذه البطولة. لقد جعلتم هذه البطولة حقيقة على أرض الواقع”.

يعمل 17040 متطوعًا في جميع أنحاء روسيا وفي 20 مجالاً مختلفًا. وكان قد ترشح للتطوّع في هذا المحفل الكروي العظيم رقم قياسي بلغ 176870 شخصًا! سواء أكان قبطان ناقلة البترول أو لاعبًا سابقًا أو بطلاً عالميًّا في سباق قوارب التنين، لكل متطوّع قصة مختلفة، لكن ما يجمعهم هو عشق المستديرة الساحرة والاستعداد لتقديم المساعدة على مدى أسابيع عدة بكل نشاط وتفان.

36 % من مجموع المتطوعين رجال، فيما تصل نسبة الإناث إلى 64 %. ومن بينهم جدّة حضرت برفقة حفيدها وأزواج وعائلات بأكملها. 93 % من المتطوعين هم من روسيا، بينما تمثّل 7 % نسبة القادمين من 112 بلدًا مختلفًا حول العالم.

على سبيل المثال، جاءت هبة من المغرب وقالت ووجهها يشع بهجة “إنها تجربة رائعة أن يكون المرء حاضرًا في هذه البطولة، ويكون على تواصل مع أشخاص من شتى أنحاء العالم،” مضيفةً “نحن بمثابة عائلة كبيرة”.

انسجمت سامورا وسالجادو وبابتيستا سريعًا في هذه الأجواء العائلية، حيث لعبوا مع المتطوعين كرة قدم الطاولة، واستمعوا لتعليقاتهم وأحاديثهم كما أظهروا مهاراتهم في الرقص خلال تجمع فلاش موب الراقص.

أفصح خوليو بابتيستا قائلاً: “مساعدة المتطوعين كانت أمرًا رائعًا مع كل الطاقة التي يملكونها. كأس العالم لن تكون كما هي عليه بدونهم. هذا أفضل ما رأيته وأود أشكرهم على ذلك”.

وتابع ميشيل سالجادو قائلاً: “نحن نريد اليوم أن نشكركم للطافتكم وابتساماتكم. فأنتم الذين جعلتم من أنجح بطولة في العالم، أي نهائيات كأس العالم، حدثًا مميزًا للغاية”.

توجّه الجميع بعد ذلك إلى الساحة الحمراء. وبينما كان المتطوعون يساعدون على إعداد الساحة من أجل أفضل اللاعبين في العالم، حصلوا كذلك على فرصة لإظهار قدراتهم الكروية، وذلك في مواجهة أسطورتين من أساطير FIFA.

وفي الختام، وجّهت أمينة FIFA العامة فاطمة سامورا كلمة شكر للمتطوعين: “تركتم أثرًا جميلاً في قلبي. لقد كانت فرحة كبيرة أن ألتقي بكم جميعًا”.