عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهمًا “33 عامًا- خليجي الجنسية” دانته ببيع المواد المخدرة على شابين، وذلك بسجنه لمدة 5 سنين وأمرت بتغريمه مبلغ 3000 دينار، كما أمرت بإبعاده نهائيًّا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة المقضي بها.

فيما حبست الشابين الآخرين “19 و22 عامًا – بحرينيين الجنسية” لمدة 6 شهور، وأمرت بتغريم كل منهما مبلغ 500 دينار لثبوت تعاطيهما المؤثرات العقلية، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وتتحصل وقائع ضبط المدانين الثلاثة في أنه وحال قدوم المتهم الأول من بلاده عبر جسر الملك فهد تم تفتيش سيارته بالمنطقة الجمركية بمعرفة ضابط الجمارك، الذي تمكن من العثور بحوزته على عدد 50 قرصًا -ثبت معمليًّا أنها للمؤثر العقلي الأمفيتامين، كما أن المدان قرّر للضابط أنه جلبها بقصد بيعها على المتهم الثاني، فتم تسليمه لإدارة مكافحة المخدرات.

وأضافت أنه وبمعرفة أفراد إدارة مكافحة المخدرات اتصل المتهم الأول بالمتهم الثاني تحت مسمع وإشراف عريف بالإدارة، واتفق مع المتهم الثاني على أن يلتقيا ليسلمه المؤثر العقلي الذي جلبه له.

وبالفعل اتجه المتهم الأول برفقة عدد من أفراد الشرطة للمكان المتفق عليه مع المتهم الثاني، وفي الموعد المحدد كمن العريف المذكور على مقربة من المتهم الأول، فيما توجه الأخير للمتهم الثاني، الذي حضر بسيارته وبرفقته المتهم الثالث، وقام بتسليم المتهم الثاني كيس فيما سلمه المتهم الثاني شيئا سلمه للعريف، تبين أنه مبلغ نقدي يعادل 140 دينارًا بحرينيًّا.

فأمر العريف بضبط المتهمين، فتمت مداهمتهما والقبض عليهما، وبتفتيشهما تم العثور بحوزة المتهم الثاني على الكيس الوهمي، فيما عثر بحوزة المتهم الثالث على قرصين ونصف، ثبت معمليًّا أنها لذات المؤثر العقلي، وبسؤالهما اعترفا بتعاطي المواد المخدرة.

وثبت للمحكمة أن المدانين جميعًا بتاريخ 11 نوفمبر 2017، أولا: المتهم الأول: حاز وأحرز بقصد الاتجار المؤثر العقلي الأمفيتامين في غير الأحوال المرخص بها قانونًا، ثانيًا: المتهمان الثاني والثالث: حازا وأحرزا المؤثر العقلي الأمفيتامين في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.