+A
A-

خالد بن حمد يتوج أبطال دوري سموه السادس لكرة الصالات

برعاية وحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لذوي العزيمة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، توج سموه الفرق الفائزة بدوري سموه لكرة قدم الصالات للمراكز الشبابية والأندية الوطنية وذوي العزيمة والجاليات والوزارات والفتيات الذي انطلق 24 يونيو الماضي واستمر لغاية 6 أغسطس الجاري، وبتنظيم من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وتحت شعار ملتقى الأجيال، حيث يأتي هذا الدوري ضمن مبادرات سموه الداعمة للشباب في المجالين الرياضي والإنساني.

ولدى وصول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة صالة مدينة خليفة الرياضية، كان في استقبال سموه، وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، ووكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبدالرحمن صادق عسكر،  وعدد من كبار المسؤولين بوزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية.

هذا وشهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة المعرض الخاص بالدوري رفقة وزير شؤون الشباب والرياضة وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء اللجنة المنظمة العليا.

وبدأت مراسم التتويج بتكريم الرعاة، وتوج سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة فريق نادي سار بحصوله على لقب دوري سموه للأندية الوطنية بعد فوزه على نادي عالي.

كما توج سموه فريق مركز شباب سند بحصوله على لقب دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية بعد فوزه على مركز شباب المحرق.

وتوج سموه فريق الجالية المصرية بحصوله على لقب دوري الجاليات بعد فوزه على منتخب اليمن، كما توج سموه وزارة الداخلية بحصوله على لقب دوري الوزارات بعد فوزه على فريق وزارة الخارجية.

كما توج سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة فريق الإصرار بحصوله على لقب دوري خالد بن حمد للفتيات بعد فوزه على فريق القوة.

و توج سموه فريق الأولمبياد الخاص بحصوله على لقب دوري ذوي العزيمة بعد فوزه على فريق الإعاقة الحركية.

وأخيرا قام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالتقاط الصور التذكارية مع الفرق الفائزة بالمراكز الأولى.

سموه: أهداف الدوري النبيلة تتوافق مع الرؤية السديدة لجلالة الملك

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة، أن دورينا في نسخته السادسة تمكن من تحقيق نجاح كبير وباهر من النواحي كافة، وذلك عطفا على النتائج الحقيقية التي خرج بها المشاركون من هذا الدوري، والذي ساهم في إثراء مسيرة الحركة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين. والأهداف النبيلة لدورينا لكرة قدم الصالات جاءت لتتوافق مع الرؤية السديدة لجلالة الملك الرامية الى زيادة حجم البرامج والأنشطة الموجهة للشباب، الأمر الذي يسهم في تنمية مهاراتهم المختلفة في المجالات كافة، بما فيها الجانب الشبابي والرياضي، كما أن هذا الدوري يأتي تأكيدا لتطلعات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والتي تُشدد على ضرورة الاهتمام بالشباب ومنحهم المساحة الكافية للإبداع والتميز”.

وقال سموه أيضا إن الدوري جاء ضمن سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في تنظيم البرامج والفعاليات الشبابية والرياضية الهادفة.

الدوري يحتضن الشباب

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تصريح بمناسبة ختام الدوري “مضت مسيرة الدوري بكل ثبات ونجاح نحو احتضان الشباب البحريني في دوري رياضي كروي متميز، يكون الأساس فيها تحقيق جملة من الأهداف الرياضية، وسار قطار دورينا على سكة التطوير منذ انطلاقته في نسخته الأولى، وقد مر هذا القطار بالعديد من المحطات التطويرية والتي كان لها الأثر الكبير في توسيع نطاقه واستقطاب الشباب البحريني للمشاركة في هذا الدوري الكبير، وصولا الى النجاح التام في النسخة السادسة التي شهدت توسع دائرة المشاركة، إذ وجهنا هذا العام إلى إقامة 6 مسابقات تحت مظلة الدوري، إذ شمل التوسع قطاعات مختلفة، فبالإضافة إلى المراكز الشبابية والأندية الوطنية وذوي العزيمة والفتيات، فقد تم إدراج الوزارات والجاليات ليكون النجاح حليفا وثيقا لهذه النسخة ولتضم 1660 شابا وشابة، وليكون هذا الدوري الاشمل والأفضل للشباب لممارسة كرة القدم داخل الصالات واكتشاف المواهب الرياضية، إذ كان هاجسنا الأول هو مشاركة الجميع، ووجود تطور كبير وملحوظ على مستوى المشاركة، وتكاتف الأهداف والأمال وليجسدها ملتقى الأجيال”.

عوامل نجاح الدوري

وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة “هنالك عوامل عديدة ساهمت في بروز النسخة السادسة بهذا الشكل المتقن والاحترافي من الناحية التنظيمية الفنية من ابرزها الجهود الحثيثة التي بذلها وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر وتركيزه الواضح على نجاح الدوري ووصوله الى قيمه ورسالته، إضافة الى ما بذله أعضاء اللجنة المنظمة العليا من أعمال جبارة، كانت السبب وراء استحضار الأمور التنظيمية الرائعة، كما أن للشركات الراعية دور مهم في دعم توجيهات الدوري نحو رعاية الحركة الشبابية والرياضية، علاوة على المشاركة الواسعة من قبل مختلف الفرق التي كانت سببا في إثراء مسيرة الدوري فنيا وتنافسيا”.

دور حيوي في احتضان الشباب

وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة “ أن من المميزات البارزة للدوري مشاركة المراكز الشبابية والأندية الوطنية غير المنضوية تحت الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهذه المشاركة كان لها الأثر الإيجابي في إنجاح الدوري بصورة مثالية وإبراز دوره الحيوي في احتضان الشباب، كما أن المشاركة مثلت ميدانا للتنافس الكبير والحقيقي، وأكدت دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب وتوجيه طاقاتهم”.

التقاء الرياضة بالجوانب الإنسانية

وأضاف سموه “لقد حرصنا في هذا العام على تواجد ذوي العزيمة في الدوري، وذلك انطلاقا من حرصنا على زيادة حجم البرامج الشبابية الموجهة لهم واثراء مسيرتهم بصورة مستمرة، إضافة الى ادماجهم في المجتمع البحريني والرياضي باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، كما أننا وجهنا بتواجد الفتيات في الدوري والتأكيد على أن رياضة الفتيات هي أولوية بالنسبة إلينا، وتطوير مهاراتهن جزء من استراتيجية الدوري، وإن شاء الله مبادراتنا المستمرة الرامية لاحتضان الشباب لن تتوقف، واليوم بتنا نلتقي في الرياضة بالعديد من الجوانب، ومن أهمها التقاء الرياضة بالإنسانية، والكل شاهد النجاح الكبير واللافت الذي خلفه إشراك ذوي العزيمة وبقية القطاعات في منافسات الدوري”.

تواجد الجاليات والوزارات

وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى “إن تواجد الجاليات في الدوري بالنسخة السادسة هو تأكيد على توجه مملكة البحرين برعاية الجاليات المتواجدة على أرضها وتنظيم برامج رياضية لها تساهم في تأطير التعاون بين الشباب البحريني والجاليات، كما أن دوري الوزارات ساهم في التقاء الشباب العاملين في وزارات المملكة لتقوية العلاقات فيما بينهم”.

نبارك للفائزين

وتابع سموه “نتقدم بخالص التهاني والتبريكات الى الفرق الفائزة في الدوري، والذين تمكنوا من رفع كأس الدوري عاليا عن جدارة استحقاق بعد أن تمكنوا من تقديم مستويات كبيرة أهلتهم للصعود على منصة التتويج، كما نود ان نؤكد أنه لا يوجد خاسر في مثل هذه الملتقيات الرياضية فجميع الشباب البحريني فائزون بإثراء مسيرتهم وتطويرها”.

نتطلع للنسخة السابعة

واختتم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تصريحه بالقول “خرج الدوري بنجاح كبير في النسخة السادسة، وسار القطار حاليا نحو المحطة السابعة، وسنعمل جاهدين من أجل تطويره بصورة مستمرة عبر تطبيق الأفكار والمقترحات بالتعاون مع الجهات المنظمة والداعمة والمشاركة في الدوري وسنعمل على إطلاق نسخة سابعة مغايرة ومتميزة من جميع النواحي”.