قال المرشح عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق (البسيتين) عيسى صالح الحسن إن الأوقاف السنية استسلمت لمطلب بحرنة المؤذنين بعد كشف اللعبة والتحزب والإقصاء للشباب البحريني.

وطالب الحسن وهو خطيب جامع خليفة بن موسى بحالة بوماهر الأوقاف بألا تكون تحت وصايا الجمعيات ومن ينتمي إليها.

وتابع: يكفي قتل واحد، ونتمنى على الأوقاف عدم توزيع المناصب على المصالح الحزبية والانتماء للجمعية، ولا بد من التحقيق فيها.

وأوضح إنه قد حان أوان محاسبة الجمعيات المشرفة على الأوقاف، وذلك عندما أصبح البحريني عندهم لا شيء، وقد أعذر من أنذر.

ورأى إن قتل إمام مسجد يفتح ملفا خطرا ومتسترا عليه، وذلك بسبب جهل الأوقاف بالأمور الوقائية والاحترازية، وحصل ما حصل.

وتابع: القاتل عليه شكاوى كثيرة وتراخت الأوقاف نظرها، وحصل الذي حصل.

وتساءل: لماذا البحريني الذي يتقدم لوظيفة المؤذن مرفوض، وهذا البنغالي الذي لا يحسن العربية ينجح؟

وتابع: من الذي يختبر البنغالي وينجحه مع التحريف في الأذان بينما البحريني يرسب؟.

وخلص الحسن الى أن تحكم الجمعيات هو سبب الفساد وهروب بعض المشايخ من الأوقاف أو عدم الاهتمام بهم لأنهم لا ينتمون لجمعية من الجمعيات وغيرها من الويلات والكلام يطول على جريمة أخرجت ما كان مستورا.

ويمثل الدائرة الأولى بمحافظة المحرق حاليا النائب محمد بوفرسن. وتمثل منطقة البسيتين والساية.

وتبلغ الكتلة التصويتية قرابة 8071 ناخبا حسب احصاءات انتخابات برلمان 2014.