+A
A-

انتعاش مبيعات القرطاسية 30 % بعد الأضحى

بدأ العد التنازلي للعودة إلى المدارس فلم تبق سوى أيام، ومن الأمور المهمة التي تشترى؛ استقبالا للعام الدراسي الجديد القرطاسية وحقائب الكتب والطعام، ما حدا ببعض محال أدوات القرطاسية والمجمعات التجارية بالاستعداد وتجهيز بضائعهم لموسم “العودة للمدارس”.وأكد تجار وأصحاب محال قرطاسية وصول البضائع الجديدة، تم تسعيرها وعرضها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، مبينين أن السفر والعطلة الصيفية استحوذا على أضواء الاهتمام لدى الناس، لذا أجّل التجار عرض “أغراض” المدارس إلى ما بعد العيد.

إلى ذلك، وصف صاحب مكتبة السندباد، حسين عبدالله سوق القرطاسية بالضعيف في الآونة الأخيرة، حيث إن الأهالي تفضلون المحلات الكبيرة والتي من المفترض أن تقدم أسعارا أقل، لكنه عاد ليؤكد أن أسعارها مقاربة للمحال الصغيرة المنتشرة بالأسواق العادية.

وأوضح أن البضاعة الجديدة استردت من الكويت ووصلت، حيث بدأنا بعرضها على الزبائن بعد العودة من إجازة عيد الأضحى من خلال حملة إعلامية.

وتوقع أن يزداد الطلب بعد الإجازة بنسبة تصل إلى 30 %، لافتا إلى ارتفاع الأسعار بسبب الضرائب وبعض الأمور الاقتصادية الجديدة التي أثرت في الاقتصاد عموما، مؤكدا أن فائدة المحل الآن لا تتجاوز 20 % من البضاعة.

وأشار إلى أن زيادة عدد القرطاسيات والمكتبات في البحرين خلق المزيد من المنافسة، كما أن وجود عدد منهم في نفس المنطقة والشارع وتقديم ذات الخدمة أثر سلبا على القرطاسيات الأخرى التي تعتبر الأقدم في السوق.

بدوره، أكد صاحب “مكتبة الراحل”، عمار الطوبجي بدء الاستعدادات منذ وقت مبكر لتوفير الأدوات القرطاسية، موضحا أن الوضع الحالي هادئ بسبب إجازة عيد الأضحى والسفر الذي أثر على المبيعات.

وتوقع أن أن يزداد الطلب هذه الأيام حيث سيتم طرح الرواتب وسيكون مخصصا لشراء أدوات المدرسة بعد الانتهاء من شهر رمضان وعيد الأضحى والرجوع من السفر.

ولفت إلى أن هناك تخوفا من شهر محرم حيث يصادف أول أسبوعين من العام الدراسي الجديد، إذ إجازة السنة الهجرية الجديدة ستكون الأربعاء وسيتغيب الكثير يوم الخميس واستمراره لما بعد الإجازة الأسبوعية، ثم ستكون هناك إجازة يومي عاشوراء، لذا من المتوقع أن تبدأ الحركة بالانتعاش بعد إجازة عاشوراء.

وأشار إلى أن الطلب لا يشهد أي زيادة بل إنها تتراجع فترة بعد أخرى بسبب الاعتماد على البوابة الإلكترونية والتقنيات الجديدة الذي يوفر على الوزارات وأولياء الأمور والمعلمين ولكنها تؤثر سلبا على مبيعات القرطاسيات، منها “الجلادات” فقد قل شراؤها إذ يتم توزيع كتب مستخدمة قد تم تجليدها سابقا ولا حاجة لتجليد.