استقبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية أمس الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة بالولايات المتحدة الأميركية توماس دونهيو بمناسبة زيارته للمملكة. ورحب جلالة الملك بدونهيو والوفد المرافق له، واستعرض معه العلاقات التاريخية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة. وأكد جلالة الملك أهمية تبادل مثل هذه الزيارات بين المسؤولين في البلدين لما لها من أهمية في دعم التعاون المشترك في المجالات كافة.

وأكد جلالة الملك الحرص على استمرار العلاقات الوثيقة بين البلدين وتطويرها لكل ما فيه خير وصالح الشعبين الصديقين، مشيداً بالشراكة الاقتصادية الوثيقة بين البلدين، التي عززتها اتفاقية التجارة الحرة التي أسهمت في مضاعفة مستوى حجم التبادل التجاري ودعم النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة في المنطقة، منوهاً باتخاذ العديد من الشركات الأميركية الرائدة البحرين مقراً إقليمياً لإدارة أعمالها لما توفره من إمكانات وتسهيلات استثمارية كبيرة.  وأكد جلالته أن الموقع الاستراتيجي والكوادر البشرية المؤهلة في مختلف القطاعات جعلت من المملكة وجهة اقتصادية جاذبة للاستثمارات، منوهاً بالدور المهم الذي يضطلع به القطاع الخاص في دعم وتنمية التعاون البحريني الأميركي من خلال تبادل الزيارات والاستفادة من الاتفاقات المبرمة بين البلدين لتوفير مزيد من الفرص الاستثمارية وإقامة المشاريع المشتركة بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الصديقين.

من جانبه، أشاد الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة بالولايات المتحدة الأميركية بالعلاقات العريقة والمتميزة بين البلدين خصوصا في المجالات التجارية وباتفاقية التجارة الحرة التي عززت من هذه العلاقات.

كما أعرب عن حرص الولايات المتحدة الأميركية المتواصل لاستمرار تنمية العلاقات كبلدين صديقين وحليفين والسعي المستمر لفتح مجالات أكبر للتعاون المشترك، معرباً عن سعادته لزيارة البحرين وبما لقيه من ترحيب وحرص على التعاون بين البلدين الصديقين.

كما جرى في اللقاء بحث التطورات والمستجدات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.