توقع المدير العام لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) أحمد الشيخ بدء تشييد مبنى المعهد الجديد الذي سيقام في منطقة خليج البحرين قبل نهاية العام الجاري، وتقدر تكلفته بنحو 10 ملايين دينار.

وأوضح الشيخ للصحافيين أن الخرائط الهندسية لمشروع مبنى المعهد الجديد في خليج البحرين، تم الانتهاء منها، وسيتم التقديم خلال هذا الأسبوع طلب للبلدية للحصول على تراخيص البناء للشروع في أعمال التشييد قبل نهاية العام الجاري، كما هو متوقع، مضيفًا أن بدء أعمال التشييد يعتمد على إرساء المناقصات واختيار المقاول الذي سينفذ المشروع، (...) “نهدف لبدء أعمال التشييد قبل نهاية العام الجاري وذلك بعد الحصول على التراخيص اللازمة، على أن تنتهي الأعمال الإنشائية في العام 2020”.

وكان مجلس إدارة المعهد وافق على مخططات المبنى الجديد للمعهد، والذي سيقام في منطقة خليج البحرين. وشملت هذه الموافقة مخططات هندسية رئيسة للمشروع، والذي يحتوي على مبنى رئيس يتكون من 9 طوابق وأكثر من 50 قاعة محاضرات وقاعة مؤتمرات كبرى تستوعب أكثر من 400 شخص في الوقت ذاته، ومبنى لمواقف السيارات مع مراعاة تطبيق معايير أحدث التقنيات والجودة والحفاظ على البيئة، بمساحة قدرها 23 ألف متر مربع في الواجهة الشمالية من خليج البحرين؛ بهدف استيعاب عدد أكبر من الطلبة مستقبلا. وتشمل المخططات تزويد الصرح بأحدث التقنيات العالمية والمرافق والأنظمة الإلكترونية التي ستضمن العمل بأعلى مستويات الكفاءة والابتكار وتقديم أفضل الخدمات للمتدربين.

وقد تم تعيين دار الخليج للهندسة كشركة استشارية متخصصة في المبادئ الهندسية.

على صعد آخر، أوضح الشيخ أن المعهد يدرب طلبة من 63 دولة من دول العالم، إلى جانب أنه يوفر بعض برامج مثل الصيرفة الإسلامية، إذ تعتمد البحرين المصدر لهذا البرنامج، لافتا إلى أن الكفاءات التي ستحتاجها سوق العمل مستقبلا ستكون مخالفة لما تخرجه الجامعات الآن في ظل التكنولوجيا المالية الجديدة مثل “البلوك تشين” و”فينتك” وأمن المعلومات، وهذه التقنيات الجديدة تم إدخالها في ضمن برامج المعهد، وتم جلب شهادات احترافية في هذه التقنيات.

وأضاف الشيخ أن خريجي طلبة البرامج الدولية لجامعة بانغور البالغ عددهم 600 طالب، 80 % منهم حصلوا على وظائف، وهو يعتبر معدل توظيف بنسبة كبيرة، خصوصا أن الجامعات يتم تصنيفها بحسب الطلبة المعينين.