+A
A-

“التربية”: نتعامل مع 40 ألف مكيف... والأعطال محدودة

 ردًّا على ما نشر في وسائل الإعلام المختلفة حول الأعطال في المكيفات بالمدارس، أفاد الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات بوزارة التربية والتعليم خالد الغريب أن جهة الاختصاص بإدارة الخدمات تتعامل يوميا مع عدد ضخم من المكيفات، موزعةً على كافة المدارس والمباني الإدارية التابعة للوزارة، حيث يبلغ عددها (25 ألف) مكيف عادي، و(7 آلاف) مكيف مجزأ، و(1200) وحدة تكييف مركزية، مشيرا إلى أن عدد الشكاوى التي وردت حول الأعطال في المكيفات منذ بداية العام الدراسي الجديد بلغت 20 شكوى عبر الخط الساخن والانستقرام وبرنامج صباح الخير يا بحرين الإذاعي ومن خلال المدارس، وعليه تم فحص (105) مكيفات تبين بعدها وجود (15) مكيفا بهم أعطال طارئة وتمت معالجتها في حينه. وأضاف أن معظم الشكاوى الواردة عن ارتفاع درجات الحرارة في الفصول الدراسية ناتجة عن وجود نوافذ وأبواب مفتوحة، أو العبث بمنظم درجات الحرارة (مع العلم أنه قد تم توجيه إدارات المدارس في تعاميم سابقة تفيد بكيفية التعامل مع المكيفات قبل بدء العام الدراسي)، أو التخريب المتعمد في بعض موزعات الهواء الخاصة بالمكيف مما يؤثر على توزيع الهواء في الفصل الدراسي، أو وجود كسور في زجاج بعض النوافذ مما يسمح بدخول الهواء الساخن، أو قيام بعض الطلبة بوضع زجاجات المياه والعصائر على مخرج هواء المكيف بغرض تبريدها.  وأكدت العلاقات العامة أن الجهة المختصة بإدارة الخدمات تقوم بإصدار تعاميم خاصة بالتعامل مع بالمكيفات إلى جميع الإدارات التعليمية، والتي تقوم بدورها بتعميمها على جميع المدارس. كما تم إرسال تعميم لجميع الإدارات بضرورة تشغيل جميع المكيفات بالمدارس قبل بدء الدراسة بخمسة عشر يوما، وذلك للتخلص من الحرارة الكامنة في الجدران، وكذلك التأكد من أن جميع المكيفات بالصفوف والمباني الادارية تعمل بشكل طبيعي، والإبلاغ عن أي أعطال طارئة حتى يتم إصلاحها على الفور.

وأوضح الغريب أن إدارة الخدمات تقوم بوضع خطة عمل للصيانة الدورية والوقائية المتعلقة بالمكيفات، فعلى صعيد الصيانة الدورية، فإنه يتم تنظيف مرشحات الهواء مرة واحدة شهريا (طبقا لتعليمات وزارة الأشغال)، وتلقي الشكاوى حول الأعطال من المدارس والإدارات وإصلاحها.

أما على صعيد الصيانة الوقائية، فإنه يتم تنظيف المكيفات بالبخار المضغوط، وتنظيف مرشحات الهواء، وإجراء فحص شامل للمكيف واستبدال قطع الغيار اللازمة، وإعادة تركيب المكيفات، وتشغيل واختبار وتسجيل درجات الحرارة. وبالنسبة لما أثير حول موضوع النظافة في المدارس، فنؤكد أن النظافة تشمل آلاف الصفوف والساحات والمرافق والورش والمعامل ومعهد البحرين للتدريب ومباني الوزارة المتعددة، علما بأن عملية التنظيف تتم من خلال مناقصة حكومية رسمية من مجلس المناقصات (الجهة المختصة بالترسية)، وبموافقة مسبقة من وزارة المالية، ضمن الشروط المقررة، علما بأن تقليص شركات التنظيف تم في إطار إجراءات ضبط الإنفاق، مع الحفاظ على الحد المطلوب من النظافة.

أما المبالغ المخصصة للتنظيفات، فقد سبق التوضيح بأنها وفي آخر مناقصة زمنية تغطي الفترة من 2015 إلى 2017 لم تتجاوز 16,5 مليون دينار للسنوات الثلاث، بمعدل 5 ملايين ونصف المليون سنويا، على الرغم من زيادة أعداد الطلبة والموظفين والمباني والمدارس، علما بأن الموازنة المخصصة في المناقصة تصل إلى 22 مليون دينار فقط، وليس 37 مليونا، وهي لا تشمل التنظيفات فقط، بل تشمل أيضا رواتب المراسلين في المدارس والعاملات المعينات لذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج، والذين توفرهم الشركات ضمن هذه المناقصة، وتحتسب رواتبهم من ضمن هذه الموازنة.