+A
A-

أنظار المحرق والنجمة لأولى ألقاب الموسم الكروي

تتجه الأنظار اليوم نحو استاد البحرين الوطني، الملعب الذي سيحتضن أولى بطولات الموسم الكروي الجديد 2018-2019، حينما يلتقي فريقا المحرق والنجمة في مباراة كأس السوبر بابكو 2018 عند 7 مساء.

وتعتبر مباراة اليوم على أولى ألقاب الموسم الكروي الجديد، وتجمع فريق المحرق بصفته بطلا لدوري بنك البحرين الوطني في الموسم الماضي، مع فريق النجمة بصفته بطلا لكأس جلالة الملك في الموسم الماضي.

ويتوقع أن تحظى المباراة بإثارة كبيرة، خاصة مع التنافس المثير الذي حصل بين الجانبين خلال الموسم الماضي، كما أنهما التقيا في نهائي كأس الملك الذي ابتسم للنجمة عبر ركلات الترجيح.

استقرار وتغيير

يدخل المحرق المباراة باستقراره الفني منذ الموسم الماضي عبر تواجد المدرب الوطني سلمان شريدة ومساعده الوطني الآخر علي عامر.

أما النجمة، فقد أجرى تغييرا على الجهاز الفني، إذ تم إسناد المهمة للمدرب التونسي فتحي العبيدي ويساعده الوطني يوسف يعقوب.

مفاتيح اللعب

يتميز الطرفان بوجود كوكبة من النجوم سواء على مستوى اللاعبين المحليين، أو المحترفين الاثنين المتواجدين في صفوفهما.

وتقام مباراة اليوم بنظام المواجهة الواحدة وسيتم الحسم فيها بركلات الترجيح إذا انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بين الطرفين، دون حاجة لوقت إضافي، وهو ما يؤكد أن مفاتيح اللعب لدى الجانبين ستلعب دورا كبيرا في ترجيح كفة على أخرى.

الحراسة قوية

تشكل الحراسة نقطة قوة كبيرة للفريقين، إذ يتواجد الحارس الدولي سيد محمد جعفر مع صفوف المحرق، وهو قائد الفريق، وبلا شك فإن تواجده بين الخشبات الثلاث يشكل أمانا كبيرا للفريق الأحمر.

أما النجمة فيتواجد في صفوفه الحارس الدولي سيد شبر علوي الذي تألق كثيرا الموسم الماضي، وكان علامة بارزة في صفوف الفريق الأبيض، وقاده بجدارة لإحراز كأس الملك بعد تألقه في ركلات الترجيح.

إسماعيل ومدن

يعد لاعب المحرق إسماعيل عبداللطيف ولاعب النجمة علي مدن من أبرز الوجوه في صفوف التشكيلتين اليوم؛ نظرا لدورهما الكبير والمؤثر داخل المستطيل الأخضر.

وعلاوة على ذلك، فإن المحرق يعول على تواجد النجم وليد الحيام، وقائد الوسط عبدالوهاب علي، ومحمد البناء وعيسى موسى، بالإضافة إلى محترفين اثنين هما المدافع التونسي زياد الزيادي ولاعب الوسط الليبي محمد صولة.

أما النجمة فيعتمد على تواجد نجم الوسط إبراهيم أحمد حبيب، والمدافع أحمد عبدالله، ولاعبين آخرين تم استقطابهم كعلي منير وحسن الشيخ، وتواجد عبدالرحمن يوسف، بالإضافة إلى المحترفين المهاجم السنغالي درامي والمدافع السوري مؤيد خولي.

جميع المؤشرات توحي بمباراة قوية على جميع الأصعدة، فمن يظفر بأول الألقاب؟