+A
A-

3 شهداء بينهم “طفل” برصاص الاحتلال على حدود غزة

استشهد 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، وجُرح 11 آخرون، أمس الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب، إن محمد شقّورة (21 عامًا)، استشهد بعد إصابته برصاصة في صدره، شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد فلسطينييْن اثنين، ما زالا مجهولا الهوية، الأول طفل يبلغ من العمر 14 عاما، شرق مخيم جباليا شمالي القطاع، والثاني شاب استشهد شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

كما ذكرت وزارة الصحة أن 11 فلسطينيا، بينهم ثلاثة أطفال، أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه عليهم الجيش الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من المنطقة الحدودية لقطاع غزة.

وتوافد فلسطينيون، مساء الجمعة، نحو مخيمات “العودة” المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمشاركة بفعاليات “مسيرات العودة” السلمية.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.

وفي الضفة الغربية، أغلق الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة طرقا مؤدية إلى تجمع الخان الأحمر البدوي، والمهدد بالهدم، شرقي القدس المحتلة. وقال عبد الله أبو رحمة مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة الجدار والاستيطان (حكومية)، إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في عملية إغلاق طرق مؤدية لتجمع الخان الأحمر بالسواتر الترابية.

وبين أن عشرات المواطنين والمتضامنين يحاولون وقف العمل، وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة والجيش الإسرائيلي.

وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية 5 سبتمبر الجاري، هدم وإخلاء “الخان الأحمر”.

وحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين بما يؤدي إلى تدمير خيار “حل الدولتين”.

وينحدر سكان التجمع البدوي “الخان الأحمر” من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953 إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية، حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى “E1”.