+A
A-

مصادر “البلاد”: نقاشات جارية لبلورة مؤسسة بلدية تضم كفاءات معينة ومنتخبة

مشاورات مكثفة لتطوير تجربة المجالس البلدية

ترقية أداء المؤسسة البلدية لتواكب رؤية الدولة

خفض الدوائر من 50 إلى 40 رفع نسبة المشاركة إلى 69 %

 لا إلغاء لصندوق الاقتراع البلدي

1.2 مليون دينار مصروفات المجالس خلال عامين

تصور المؤسسة الجديدة مازال طور الدراسة

 

كشفت مصادر “البلاد” عن استمرار مشاورات مكثفة بشأن تطوير تجربة عمل مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية. وقالت المصادر للصحيفة إن المسؤولين المكلفين وضعوا سيناريوهات عدة لترقية أداء المؤسسة البلدية بالمرحلة المقبلة؛ لتواكب رؤية الدولة بترشيق الإدارات وخفض المصروفات.

وذكرت المصادر أن من بين الخيارات المطروحة على طاولة نقاش المسؤولين بلورة مؤسسة بلدية تلبي طموحات المواطنين، وتضم أعضاء ملمين بالشأن البلدي، وتقدِّم خدمات بجودة أكثر من خلال تكليف كفاءات وطنية متخصصة بعضوية المؤسسة الجديدة إلى جانب أعضاء منتخبين.

وأردفت أن من مبررات التوجهات الجديدة افتقار المجالس البلدية للكفاءات المتخصصة، والتي تعين الوزارات والجهات الرسمية على أداء واجب المسؤولية، خصوصا أن ميزانية المصروفات المتكررة للمجالس تصل إلى 612 ألف دينار بالعام 2017، ومثلها بالعام 2018، إضافة لزيادة حجم الطلبات البلدية التي أرهقت ميزانية الدولة، ومن أبرزها الإسراف في الترخيص للشوارع التجارية.

وأكدت أن التجربة البلدية أبانت بالأعوام الماضية مجموعة إيجابيات وسلبيات.

ولفتت إلى أن القرارات المتخذة سابقا لم تخفض نسبة المشاركة بالانتخابات البلدية وإنما زادتها، إذ بلغت نسبة المشاركة 61 % باقتراع 2002 وبعد خفض عدد الدوائر من 50 إلى 40 دائرة، فقد قفزت نسبة المشاركة باقتراع 2006 إلى 69 %، وهو ما يدل على وعي الناخب بأهمية المشاركة واختيار من يراه الأصلح لتمثيل صوته بالمجالس العامة.

ونبهت المصادر أن تصور المؤسسة البلدية الجديدة مازال طور الدراسة والتمحيص، وسترفع التوصيات بشأنه لأصحاب القرار قريبا، وفي ضوء ذلك سيجري اتخاذ ما يلزم من ترتيبات بشأن الدعوة للانتخابات البلدية بالتصور الجديد أو الاستمرار بالتجربة الحالية لأربع سنوات مقبلة، ومن ثم مراجعة مسيرة العمل البلدي مجددا.

وسُئلت المصادر عما اذا تشكل التصورات الجديدة للمؤسسة البلدية تراجعا، ورد بأن مسيرة العمل البلدي شهدت أكثر من مراجعة لتطويرها، أولها خفض عدد الدوائر من 50 دائرة بانتخابات 2002 إلى 40 دائرة منذ انتخابات 2006 ولغاية 2014، وثانيها إلغاء مجلس بلدي المنامة، واستبداله بأمانة عامة معينة بالعاصمة، ومن بعد اختبار هذه التجربة فقد فتحت آفاقا واعدة لتوسيعها، من دون إلغاء صندوق الاقتراع البلدي.

 

المجالس البلدية من 2002 إلى 2014

المجلس البلدي

الكتلة الناخبة

إجمالي المترشحين

عدد المترشحات

نسبة المشاركة

2002

238636

317

33

61%

2006

300997

171

5

69%

2010

326818

181

3

62%

2014

349713

153

12

59%