+A
A-

الأنصاري: “جائزة الأميرة سبيكة” منصة لعرض الإنجازات محلياً ودولياً

سانت بطرسبرغ / روسيا -المجلس الأعلى للمرأة: أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة حرص المجلس على استثمار المناسبات الدولية المهمة ذات الصلة بالمرأة من أجل الترويج لجائزة “الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة”، والتي جرى إطلاقها رسمياً في أعمال الدورة الـ 61 للجنة وضع المرأة بنيويورك في مارس 2017، وتم فتح باب الاشتراك فيها في مارس هذا العام. جاء ذلك في اجتماع عمل عقدته الأنصاري مع فومزيلي ملامبو نكوكا، وهي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورئيسة لجنة التحكيم الدولية الخاصة بالجائزة على هامش المنتدى النسائي “الأوراسي” الثاني بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا.

وأكدت الأنصاري في الاجتماع حرص المجلس الأعلى للمرأة على تطوير التعاون بين مملكة البحرين والمنظمات الدولية المعنية بقضايا المرأة، لافتة إلى أن جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم العالمية لتمكين المرأة تمثل منصة دائمة لعرض إنجازات البحرين في مجال دعم وتقدم المرأة من جهة، وتتيح لباقي دول العالم الاستفادة من التجربة البحرينية في هذا المجال من جهة أخرى.

ونوهت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالجهود التي تبذلها فومزيلي التي ترأس لجنة تحكيم الجائزة، ويساعدها في اللجنة نخبة من الأسماء البارزة في مجال العمل الأممي، وبما يتسق مع أهمية الجائزة العالمية ويلبي التطلعات التي استحدثت من أجله.

من جانبها، أعربت فومزيلي عن ارتياحها إزاء الإقبال على المشاركة في الدورة الأولى للجائزة من قبل مؤسسات عامة وخاصة ومجتمع مدني وأفراد حول العالم، وبما يساهم في تعزيز الجهود المؤسسية والفردية المبذولة تجاه تفعيل سياسات تقدم المرأة تعزز من مشاركتها في التنمية الشاملة، لافتة إلى أن المعايير العامة للتأهل للفوز بالجائزة تضمن بيئة تنافسية عادلة ومحفزة للمشاركين فيها.

وأكدت أن لجنة تحكيم الجائزة لن تدخر جهدا من أجل تطوير هذه التجربة التي انطلقت من مملكة البحرين وأصبحت ذات أبعاد دولية، وبما يحقق الأهداف المنشودة منها في بيان أهمية وتأثير التزام الدول والهيئات والمنظمات من خلال أجهزتها التشريعية والتنفيذية العامة والخاصة والمجتمع المدني بسياسة عدم التمييز ضد المرأة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على مختلف الاصعدة، وإبراز وتقدير الجهود والمبادرات والمشاريع المؤسسية والفردية الموجهة لإدماج احتياجات المرأة بما يسهم في احداث التغيير الايجابي في واقعها نحو حياة أكثر استقرارا وإنتاجية.