+A
A-

طهران تستدعي سفراء أوروبيين بسبب هجوم الأحواز

استدعت السلطات الإيرانية سفراء هولندا، والدنمارك، وبريطانيا مساء السبت بشأن هجوم الأحواز، واتهمت بلدانهم بإيواء جماعات إيرانية معارضة.

وكان وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، حمَّل الولايات المتحدة وإسرائيل ودولاً إقليمية المسؤولية عن الهجوم.

ووسط ارتباك في التصريحات الرسمية الإيرانية حول الجهة المسؤولة، أمر الرئيس حسن روحاني قوات الأمن باستخدام كل سلطاتها لتحديد هوية منفذي الهجوم.

ووسط ارتباك في التصريحات الرسمية الإيرانية حول الجهة المسؤولة، أمر الرئيس حسن روحاني قوات الأمن باستخدام كل سلطاتها لتحديد هوية منفذي الهجوم.وكان متحدث باسم حركة النضال العربي لتحرير الأحواز قد أعلن، عبر تصريحات صحافية، أن “المقاومة الوطنية الأحوازية” وهي تسمية عامة وليست عنوان تنظيم بعينه، بأنها هي المسؤولة عن الهجوم.

من جانبه تبنى تنظيم “داعش” عبر وكالة “أعماق” التابعة له مسؤولية شن الهجوم. لكن أياً منهما لم يقدم دليلا يثبت ذلك.

واتهمت تنظيمات أحوازية وإيرانية معارضة وشخصيات سياسية أجهزة استخبارات النظام الإيراني نفسها بتدبير الهجوم، للتباكي أمام العالم والادعاء بأن إيران ضحية الإرهاب وذلك قبيل حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة واجتماع مجلس الأمن حول إيران، الأسبوع المقبل.

واستشهدت تلك الجهات بعدة قرائن من الحادث، حيث إنه لدى الهجوم على منصة العرض العسكري لم يصب أي من المسؤولين أو مندوب المرشد الإيراني، بينما لقي من وراءهم من الجنود المشاركين في الاستعراض مصرعهم، بالإضافة إلى المدنيين من خلفهم وهم بعض أعضاء أسر الضباط، حيث قالوا إن قسما من الطلقات أطلقت من بنادق الحراس أثناء الرد على المهاجمين.

ويقول ناشطون أحوازيون إن النظام كما في السابق يريد من خلال تدبير هذا الهجوم عسكرة الإقليم والبدء بتنفيذ إعدامات سياسية ضد السجناء السياسيين وقمع الحراك السلمي والمظاهرات، التي تخرج بين الفينة والأخرى ضد النظام وسياسات الحكومة.

من جهته، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية الجنرال عبد الفضل شكرجي للتلفزيون الرسمي إن “من أصل 4 مهاجمين أرسل 3 إلى الجحيم في عين المكان ولحق بهم بعد قليل الرابع الذي أصيب وأوقف بسبب خطورة إصابته”.