+A
A-

مراد: سأقدم مسرحية بطاقم كبير تليق بتراثنا العريق

دخل الفنان والمخرج إسماعيل مراد حلبة بروفات مسرحية “ ظلالوة” من تأليف يوسف الحمدان والتي سيشارك بها مركز الزلاق بالتعاون مع مسرح جلجامش بمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي الرابع للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي العزيمة والذي سيقام في الفترة من 1- 15 أكتوبر على خشبة مسرح قاعة النهام بمركز المحرق النموذجي الشبابي، وتحدد موعد عرض المسرحية يوم الأثنين الموافق 8/‏10/‏2018 في تمام الساعة الثامنة مساءً.

حول هذه التجربة الجديدة التي يخوضها إسماعيل مراد كان للبلاد هذه الوقفة معه:

 

لماذا اخترت مسرحية “ظلالوة” لتعدها وتخرجها؟

بعد انتهائي من مسرحية “البئر” التي قدمتها في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي العام الماضي جلست مع الناقد والمؤلف يوسف الحمدان وقال إن لديه نصا تراثيا يتناسب مع الجوقات وحقيقة هذا ما شدني في الأمر، لقد جلست حوالي شهرين وانا اقرأ النص ولم استطع فك طلاسمه ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أن للنص مفاتيح بالإمكان أن تفتح أبوابا كثيرة. والجميل في نص “ ظلالوة” انه يتحدث عن أسطورة قديمة وهي أسطورة الحوت التي أكلت القمر، ولكني أضفت بعض الأمور وحورتها مثل... الحب المفقود بيننا، ومحاولة اللعب بتراثنا بطريقة غريبة وعدم توظيفه بالشكل السليم وأدخلت الجوقة وأيضا الفرقة الشعبية مع تطوير بعض اللوحات والألحان.

إذن استطيع القول إن إسماعيل مراد متمسك بالأعمال التراثية وتشده اكثر من غيرها؟

لا يخفى عليك شاركت في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي 3 سنوات متتالية، الأولى كنت فيها مشرفا على مسرحية، وسنتين قدمت أعمالا كمخرج ولكن باللغة العربية الفصحى، وبعدها طلب مني تقديم مسرحية شعبية طالما هي مجالي والميدان المتخصص فيه، فقررت أن لا أخوض تجربة تقديم عمل شعبي إلا وأنا واثق من قوة العمل والنص وإلا فلا. فمن كثرة حبي للأعمال الشعبية وتراثنا لا أريد أن اقدم شيء دون المستوى وإنما عملا يليق بتراثنا العريق. عموما أتمنى أن تكون مسرحية “ظلالوة” محطة مشرفة بالنسبي لتجربتي وأيضا ترضي فضولي كمخرج يبحث دائما عن تقديم الأفضل.

 

وماذا عن طاقم المسرحية؟

نعم طاقم المسرحية كبير جدا، فعدد الجوقة يتراوح ين 15 إلى 20 فردا، وهناك 8 ممثلين علاوة على فرقة شعبية ومطرب ومطربة، كما أني اعتمدت على الوجوه الشبابية في العمل ومن ضمنهم حمد إسماعيل ولم اختاره؛ لأنه ابني أبدا وإنما جاء اختياره لإجادته تنفيذ اللوحات الشعبية ومن اللوحات التي سيقدمها لوحة “الزار”.

 

هل تعطينا أسماء الطاقم؟

تمثيل لمياء الشويخ، نجم مساعد، عبير مفتاح، صالح الخير، احمد مطر، إبراهيم عبدالعزيز، يوسف الملا وحمد عبدالله، حمد إسماعيل، آمنة عادل بالمشاركة مع فرقة الدار البحرينية، مساعد المخرج صالح الدرازي، الإضاءة والديكور عبدالله البكري، مساعد إضاءة كلثم الصايغ، أزياء وأكسسوارات عبدالرحمن الرويعي، مكياج حمد الحردان، الحان استوديو الدار وتنفيذ الإيقاعات والموسيقى على خشبة المسرح فرقة بوعبدالله للفنون الشعبية، وغناء راشد العميري، واسمة سامي. تصميم الكوريوغرافيا حمد إسماعيل وتصميم البوستر خليفة سمير ومدير الإنتاج عبدالله الطحان.

 

ماذا تقول للناقد القدير يوسف الحمدان؟

اشكره جزيل الشكر على منحي الثقة في إعداد نص من نصوصه والمشاركة به في المهرجان، كما أنه حضر وقائع البروفات وأبدى ارتياحه من سير العمل.

 

كلمة اخيرة.

اشكر مركز الزلاق على اختيارهم لي وللسنة الثالثة على التوالي لاكون ضمن فريق عملهم المشارك في المهرجان.