+A
A-

أعضاء “نوبل” يشيدون بجهود سمو الأمير خليفة بن سلمان في نشر ثقافة السلام والتعايش

عقد أمس في نيويورك اجتماع عمل حضره وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، والشيخ حسام بن عيسى آل خليفة مع أعضاء لجنة الحائزين جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال، يتقدمهم رئيس مؤسسة كيلاش ساتيارثي للأطفال كيلاش ساتيارثي، والسيدة الأولى قرينة رئيس جمهورية بنما لورينا فاريلا، وكيري كنيدي.

وفي بداية اللقاء، نقل الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة تحيات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أعضاء اللجنة وتمنيات سموه لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم الخيرة من اجل عالم تسوده المحبة والسلام.

وأكد الشيخ حسام بن عيسى اهتمام مملكة البحرين بمد جسور التواصل والتعاون مع الجهات والمؤسسات الدولية في مختلف المجالات، إيمانا منها بأهمية العمل الدولي في تحقيق الغايات والأهداف المشتركة لخدمة الإنسانية.

وأشار إلى الزيارة الناجحة التي قام بها وفد رؤساء الدول الحائزين على جائزة نوبل للسلام إلى مملكة البحرين مؤخرا ولقاءاتهم المثمرة مع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.

وأكد أن الزيارة شكلت فرصة تاريخية لاطلاع هذه النخبة من القادة على ما حققته البحرين من إنجازات تنموية وحضارية، وما تتمتع به المملكة من أجواء التعايش والتنوع الثقافي والحضاري، حيث كانت فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع أعضاء الوفد في ظل ما يمتلكونه من تجارب رائدة.

من جانبه، أعرب ساتيارثي نيابة عن أعضاء لجنة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من اجل الأطفال، عن تطلعهم إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع حكومة مملكة البحرين، في كل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار ودعم حقوق الأطفال في ربوع العالم.

وعبر عن شكره لحكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما تبديه من انفتاح وتعاون في مساندة كافة الجهود والمبادرات التي تدعم السلم العالمي والتنمية من أجل رفاه الإنسان. وأعرب عن إعجابه بما شاهده أثناء زيارته للبحرين من أجواء أمن وأمان وتعايش بين مختلف الفئات والأديان، منوها بدعم حكومة البحرين ومختلف مؤسساتها لجهود التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وبما توليه البحرين من اهتمام بكل ما يسهم في ترسيخ السلام والتعايش والتقارب بين الدول والشعوب.

وقال ساتيارثي إن اجتماع أمس كان فرصة لاستعراض الخطوط العريضة لاجتماعات لجنة الحائزين على جائزة نوبل للسلام القادمة، التي ستعقد اجتماعاها القادمة في أوروبا، وذلك بعد أن يتدارس أعضاء اللجنة بشكل موسع محاور هذه القمة. بعدها تم عرض فيلم عن زيارة الوفد إلى البحرين، وما شهدته من لقاءات بين سمو رئيس الوزراء وأعضاء الوفد، إضافة إلى جولات الوفد للاطلاع على المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة وزياتهم لأبرز المعالم الثقافية والتراثية في المملكة. من جانبها، أعربت فاريلا عن سعادتها بالمشاركة في هذا الاجتماع المهم لتبادل الآراء ووجهات النظر، وإعجابها بالزيارة الأخيرة لوفد جائزة نوبل للسلام للبحرين وما تم خلالها من تبادل للخبرات والاطلاع على ما تقدمة المملكة من إنجازات في ما يخص التنمية وحماية حقوق الأطفال.

كما عبرت عن شكرها وتقديرها لجهود حكومة البحرين في الارتقاء بخدمات الرعاية الاجتماعية، مشيدة بجهودها في إيصال رسالة إلى دول العالم لبذل المزيد من التعاون الدولي لحماية حقوق الأطفال، داعية إلى الاستفادة من خبرات المملكة في التعامل مع هذه القضايا.

وعلى صعيد متصل، قال رئيس مؤسسة السلام العالمي (فوبال) هونغ تاو إن البيئة الثقافية التي تكفلها البحرين من خلال تعليم الأطفال تبعث برسالة لحب للسلام والتعايش، مؤكدا أن جهود المملكة واضحة من خلال احترام الثقافات المتعددة وإنها نموذج يحتذى به لتعزيز نشر السلام.

من جانبه، أشاد رئيس المعهد الأمني العالمي جوناثان غرانوف بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان في نشر ثقافة السلام والتعايش مشيرا الى ترحيب سموه واستقباله لوفد الحائزين على جائزة نوبل للسلام. كما أشاد بالنموذج البحريني في التعايش بين جميع الأديان والطوائف.