+A
A-

المفتاح: الإساءة للرموز الوطنية ليس من أخلاق آل البيت

 استنكر وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فريد المفتاح بشدة جرأة بعض المأجورين وخروجهم عن النظام وإساءتهم إلى الوطن وتطاولهم على الثوابت الوطنية خلال ذكرى عاشوراء.

وقال إن “عاشوراء مناسبة دينية ووطنية، وهي فرصة كبرى للاقتداء بآل البيت الكرام في شمائلهم وأخلاقهم، وفرصة أخرى لإظهار محاسن الإسلام، وإن يوم عاشوراء يوم ديني ووطني ينبغي أن يكون انطلاقة للسمو الأخلاقي وتعزيز اللحمة الوطنية والتخلق بأخلاق الحسين رضي الله عنه وآل البيت الأطهار الذين عطروا التاريخ بسيرتهم القويمة السامية وعلموا الدنيا مكارم الأخلاق وحفظ اللسان وصون الجوارح عن التعدي على الآخرين بالأقوال أو الأفعال”.

وأكد وكيل الشؤون الإسلامية أن المواطنين الكرام الذي أدوا شعائر يوم عاشوراء ضمن الإطار الديني والوطني هم بحق متبعون لهذا النهج القويم لآل البيت الأطهار. أما الذين استغلوا هذه المناسبة الجليلة استغلالا سياسيا وطائفيا مقيتا وحملوها أثارا سيئة بسوء نواياهم وسلاطة ألسنتهم وقبح أعمالهم، فإن نهج آل البيت منهم براء، وهؤلاء وإن كانوا قلة إلا أنهم بأقوالهم وأعمالهم المجرمة شرعا وقانونا يسيئون إلى الطريق المستقيم الذي رسمه آل البيت الكرام بأخلاقهم وشمائلهم.

ولفت إلى أنه ليس من أخلاق آل البيت الكرام ولا من نهجهم الإساءة إلى الرموز الدينية والوطنية، مشددا على ضرورة محاسبة أولئك المنتهكين لحرمة وقداسة يوم عاشوراء.

ودعا وكيل الشؤون الإسلامية جميع المواطنين إلى العمل إلى “تعزيز اللحمة الوطنية وتأكيد الوحدة المجتمعية، والتعامل بالقيم الأخلاقية الحضارية ضمن إطار المشروع الحضاري الذي رسمه ودشنه صاحب الجلالة الملك، وعدم الانجرار وراء مخططات الأعداء المتربصين الذي يسعون إلى زعزعة أمننا واستقرارنا”.