قال أولياء أمور مدرسة تقع بالقرب من جسر سترة لـ “البلاد” إن خطة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني “ولدت ميتة”؛ لأن المرحلة الانتقالية الراهنة لم تخفف الازدحام المروري عند تقاطع مجمع سترة.

ولفتوا إلى حجم المعاناة اليومية بوجود اختناق مروري طويل وممل بالشارع يؤدي لمرحلة انتظار قد تجاوز الساعة، إذ إن عدد السيارات المستخدمة للشارع 130 ألف مركبة في اليوم، و10 آلاف مركبة خلال ساعات الذروة بحسب الأرقام الرسمية.

وأكد المواطنون ضرورة أن تكون المراحل الانتقالية لتنفيذ خطط تحسين البنية التحتية إيجابية بتعزيز انسياب الحركة المرورية على شبكة الطرق الرئيسة. وأشاروا إلى وجود 3 مسارات بالشارع الموجود بتقاطع مجمع سترة، في حين تصب الحركة المرورية بمسار واحد، ومن الأفضل التفكير في بدائل مرورية أكثر إيجابية تقلل من زمن الانتظار، ومن بين هذه الاقتراحات فتح مسارين على الأقل. وكانت وزارة الأشغال قد أعلنت سابقًا عن تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال تطوير نظام الإشارات الضوئية على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح ويتلخص مشروع الوزارة في تعديل نظام الإشارة الضوئية من 5 مراحل إلى 4 مراحل، حيث تدمج حركة الخروج من مجمع سترة يسارًا نحو المنامة فقط والمرور الخارج من شارع سلمان أحمد الفاتح (المنطقة الصناعية) يسارًا لتعمل معًا في وقت واحد مما سيزيد من الطاقة الاستيعابية بنسبة 10 % وسيقلل زمن الانتظار بنسبة 37 %.

وقالت الوزارة: هناك طرق بديلة للمواقع المذكورة، للقادمين من المنامة والمتوجهين إلى تقاطع مجمع سترة التجاري يتوجب عليهم الدوران العكسي عند الإشارة الضوئية والعودة للدخول إلى ممشى سترة. وذكرت أنه بالنسبة لتقاطع مجمع سترة فعلى المرور الخارج من شارع سلمان أحمد الفاتح والمتجه إلى المجمع التجاري الانعطاف يسارًا في اتجاه سترة ثم يمينًا نحو الطريق الفاصل بين مدرسة النور ووكالة السيارات ثم الاتجاه إلى المجمع التجاري.