أكد مترشح الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية (مدينة حمد)، النائب السابق، يوسف زينل أن الإشكالية الكبرى بجهاز الاستثمار بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي أنه ضعيف ويتسبّب بخسائر كبيرة للمحافظ الاستثمارية.

وأضاف: يجب توظيف جهاز قوي وكفاءات جديرة بمواقعها وبرواتب مرتفعة للإدارة الاستثمارات.

ودعا لضرورة استقلالية التأمينات بعملها الإداري والاستثماري، ومستدلاً من ذاكرة عضويته ببرلمان 2002 إنفاق ملايين من صناديق التقاعد والتأمينات (قبل دمجهما بهيئة واحدة) لبناء مركز أرض المعارض، وضغطت لجنة التحقيق البرلمانية بالبرلمان الأول، حول هذا الموضوع، وأعادت الحكومة الأموال المسحوبة لصندوق التقاعد.

جاء ذلك، بندوة عقدها زينل بمجلسه بمدينة حمد بحضور عدد من المترشحين والأهالي.

استثمار السلمون

تحدث الناشط النقابي، الرئيس السابق لنقابة المصرفيين، خليل زينل عن الكتل النقدية المعتبرة بالدولة، ومستفيضًا بالشرح حول الضوابط القانونية والإجراءات اللازمة للحفاظ على التوازن المالي بالاقتصاد الوطني، ومثيرًا مجموعة من التساؤلات بشأن جدارة القائمين على الاستثمارات العامة بقيادة المشروعات الضخمة وبخاصة المرتبطة بالمال العام.

وأشار لأنماط الاستثمار ببعض الدول، ومستدلاً بالتجربة النرويجية، إذ لا تمس سمك السلمون وإنما تستثمره بطريقتها، وتُصدِّره وتودع أمواله باحتياطي للأجيال القادمة، وذلك خشية من نفاد هذه الثروة بالمستقبل.

ولاحظ أن معظم “الفاشلين” بقطاع البنوك يعملون بالتأمينات الاجتماعية ورواتبهم زهيدة فلا يمكن أن نتصوّر منهم الابتكار أو الإبداع.