+A
A-

الزياني: إرساء مناقصات لتطوير 3 سواحل نهاية العام

كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، عن البدء في التحضير لتطوير 3 سواحل بحرية في إطار خطة لتطوير الواجهات البحرية في الوقت الذي تمكنت فيه البحرين من رفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الماضية.

وأبلغ الوزير، الذي يترأس كذلك مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، الصحافيين على هامش تدشين كلية سياحية، أنه سيتم إطلاق عدد من المناقصات لتطوير ثلاثة مواقع في إطار خطة تطوير السواحل، موضحاً أن المواقع ستشمل “خليج البحرين” الواقع شمال المنامة، ساحل الغوص الواقع بين جسري المحرق، وساحل على شارع قلالي المؤدي إلى جزر أمواج وديار المحرق.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم طرح المناقصات وترسيتها مع نهاية العام الجاري وأنه سيتم البدء بالمشروع فور الانتهاء من منح العقود للشركات.

وبخصوص التكلفة المتوقعة لهذا المشروع، أوضح الزياني أن قيمة المشروع ستتضح بعد الانتهاء من عملية منح العطاءات وإجراءات ترسية المناقصات.

و كان الوزير قال في وقت سابق “إن تطوير مشروع تطوير ساحل الغوص يتم الانتهاء منه في نهاية العام 2020.وبيَّن أنه تم الانتهاء من دراسة استشارية لتحديد الاستخدام الأمثل للموقع؛ لزيادة مساحة الواجهات البحرية والسواحل المستغلة سياحيا، مع إضفاء قيمة جمالية وفنية على سواحل المملكة، وتعزيز كونها وجهة سياحية إقليميا ودوليا؛ بهدف تنويع المنتج السياحي للمملكة وزيادة قدرة الجذب لليالي السياحية”.

وأضاف الزياني أنه حددت الدراسة الاستشارية للاستغلال الأمثل للموقع، ووضعنا في الاعتبار المساحة والطبيعة المائية المقابلة، حيث انتهت الدراسة إلى إنشاء ممشى عام مفتوح للمواطنين والزائرين بطول الموقع، مع تدعيمه ببعض أنشطة خدمات المأكولات والمشروبات الموازية للشاطئ، ويشترط ألا تؤثر على إمكان الاستفادة من الموقع في المشي والرياضة.

ويأتي طرح السواحل الثلاثة للتطوير، ضمن خطة لتأهيل مناطق سياحية أخرى من بينها جزيرة المعترض، الواقعة بين جزيرة حوار وجزيرة البحرين والتي تم عرضها على المستثمرين في منتدى استثماري هذا العام، إذ تم عرض أفكار من بينها تشييد فندق عائم بها.

وتهدف هيئة السياحة والمعارض من تطوير الشواطئ والجزر والواجهات البحرية، إلى زيادة السياحة الترفيهية وتطوير أنشطة الرياضات المائية وزيادة عدد مناطق الجذب السياحي في المملكة.