قال المرشح المحتمل عن سادسة الشمالية (عالي) حميد عبدالرضا إن ترشحه يأتي في سبيل تحقيق ما عجز السابقون عنه، واستثمروا أصوات الناخبين لتحقيق مصالحهم الشخصية.

ولفت إلى أنه سيدخل الانتخابات المقبلة ببرنامجه الانتخابي للعام 2010، ومعللاً ذلك بأن الأهداف التي ترشح من أجلها سابقا لم تتحقق حتى الآن وأنها تستحق الإثارة والدفع بها من جديد. وأشار إلى أن وجوده المتكرر في المركز طوال أيام عرض جداول الناخبين يأتي من باب حث المواطنين على الحضور للمركز. وعن حظوظه الانتخابية، قال إن الفوز والخسارة في “علم الغيب”، وإنه سيسعى نحو تغيير التوجهات السياسية للأهالي، على أساس أن الانتخابات شأن سياسي.

ورأى أن على النواب الجدد أن يرفعوا من نسبة الاهتمام بالرقابة والتشريع، إذ إن التركيز في المجلس السابق كان أكثر حول المواضيع الخدمية.

من جهته، قال المرشح المحتمل عن خامسة الشمالية (سار والشاخورة وأبوصيبع) محمد بوشهري إن توقعاته للفوز بمقعد الدائرة مؤكدة بنسبة 100 %، وأن ثقته بالفوز نابعة عن دراسة مستفيضة لأحوال الدائرة وتوجهات أهاليها على مدى عامين متتاليين. ولفت لدى وجوده بمركز جداول الناخبين إلى أن أعداد الناخبين في دائرته كبير جدا، ولحد قد تتصدر فيه الدائرة أكبر كتلة ناخبة في المملكة.

وأضاف أن أبرز مشكلة تعاني منها المملكة اليوم هي المشكلة الاقتصادية، وأن خبرته الطويلة في مجال العمل المصرفي ستسعفه لأداء مهامه في المجلس بالشكل الأفضل.