قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس الثلاثاء إن المعركة ضد داعش في سوريا مازالت مستمرة. وأضاف ماتيس خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الفرنسية في باريس “سنشكل قوة أمنية مدربة جيدا؛ لمنع ظهور داعش مجددا في سوريا”. وكشف ماتيس عن أن عدد الدبلوماسيين الأميركيين في سوريا زاد إلى مثليه. وأكد وزير الدفاع الأميركي التزام واشنطن تجاه حلف شمال الأطلسي قائلا إن هذا الالتزام “ثابت لا يتزعزع”.

من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن الحرب ضد الإرهاب صعبة وطويلة الأمد. وأكدت الوزيرة الفرنسية مواصلة العمل مع الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب. وأشارت إلى أن باريس وواشنطن حذرتا نظام الأسد من استخدام السلاح الكيمياوي. من جانبها، قررت الحكومة الألمانية، أمس الثلاثاء، وقف مهامها الاستطلاعية ومهام التزود بالوقود، التي تأتي في إطار عمليات تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ العام المقبل. ولم تنفذ ألمانيا سوى تدخلات محدودة في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية، تركزت على التدريب والاستطلاع والإنقاذ الطبي وحفظ السلام. وذكرت وثيقة اطلعت عليها وكالة “رويترز”، أن القوات الجوية الألمانية ستنهي طلعاتها بحلول 31 أكتوبر 2019، من دون أن تورد سببا للقرار.

وسيكون للمجلس الأدنى بالبرلمان القول الفصل بشأن استمرار نشر نحو 800 ألف جندي ألماني في المنطقة.