+A
A-

جلالة الملك لدى لقائه أصحاب الأعمال والتجار: بالتعاون والعمل المشترك تتحول تحديات اليوم إلى فرص الغد الواعد

الإشادة بجهود سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد في استمرار وتيرة الإنجاز والمكتسبات

البحرين بجهود الجميع لن تتأخر عن الركب في البناء والازدهار والتنمية

الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت أثبتوا عبر السنين أن الاقتصاد واحد

الأخبار في البحرين مشجعة بالمسيرة الاقتصادية والانتخابات المقبلة

دور كبير للقطاع التجاري بتناسق الجهود مع مختلف الجهات الحكومية

موقع البحرين أتاح لها منذ القدم الانفتاح على الحركة التجارية مع العالم

 

 استقبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في قصر الشيخ حمد أمس رؤساء غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجموعة من التجار.

ورحب جلالة الملك المفدى بالجميع كما رحب برؤساء غرفة تجارة وصناعة البحرين السابقين واللاحقين والتجار ورجال الأعمال الذين أرسوا أسساً قوية وصلبة من العمل الجاد ليسهموا في تقدم الوطن بفكر متزن محافظ، ليتمكن القطاع التجاري من مواكبة ما يشهده العالم اليوم من حركة سريعة جداً في التنافس الكبير والأرقام الكبيرة. وقال جلالة الملك المفدى إن مملكة البحرين إن شاء الله بجهود الجميع لن تتأخر عن هذا الركب في البناء والازدهار والتنمية.

وأشار جلالته إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والحكومة ومن الشعب البحريني الكريم، مؤكداً جلالته أن الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت أثبتوا عبر السنوات وفِي مواقف متعددة أن الاقتصاد واحد والنهضة يجب أن تكون واحدة ولا يتخلف أحدنا عن الآخر.

وقال جلالته إنه ومن حسن الحظ في هذه الفترة تمكنا من استكشافات جديدة في الطاقة وإلى أن تتحقق النتائج المرجوة من الإنتاج والاستخراج والبيع والتكرير فإن الأمر يتطلب وقتا، وإن موقف الأشقاء الذي نثمنه عالياً سيعزز من استمرارية خططنا وبرامجنا التنموية في مختلف المجالات.

وقال جلالة الملك المفدى إننا كإخوة متكاتفين حافظنا على مستوى طيب ونمو اقتصادي طيب وحضاري وتعليمي، مؤكدا جلالته أن الأخبار مشجعة في مملكة البحرين فيما يتعلق بالمسيرة الاقتصادية والانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة فالكل يعمل من أجل أن يرى البحرين متقدمة مزدهرة في كل المجالات.

ونوه جلالة الملك المفدى خلال اللقاء إلى جهود الحكومة وما حققته من إنجازات وخدمات المشاريع للمواطن في مختلف المجالات التي تهمه من إسكان وتعليم وصحة وغير ذلك، وتم تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في العديد من المشاريع الحيوية.

ودعا جلالة الملك المفدى إلى الحفاظ على وحدتنا واتحادنا وتكاتفنا والتنافس الشريف، موضحا جلالته أن البحرين وتميزت بالقيم العظيمة والمنافسة الشريفة منذ أيام تجارة اللؤلؤ وما قبل ذلك والجميع يفتخر بسمعة أهل البحرين وما اكتسبه المواطن من سمعة طيبة وأخلاق حميدة في جميع أنحاء العالم، مؤكدا جلالته على أهمية إعداد الأجيال القادمة من أبناء البحرين ليواصلوا المسيرة الخيرة التي اختطها الآباء والأجداد.

وأكد جلالته في اللقاء إن مملكة البحرين لن تألو جهداً في مواصلة السير بخطى واثقة نحو تعزيز المسيرة التنموية الشاملة التي تم في إطارها توفير العوامل والأسس الداعمة لاستمرار النمو الاقتصادي الإيجابي وزيادة تنويع الاقتصاد مع أهمية أن يتوازى ذلك مع استدامة المالية العامة لزيادة تكامل أركان التنمية حسب الأهداف الموضوعة لها ليتم تعزيز مردودها بما يحقق المزيد من النماء المستدام والتقدم للوطن و كافة أبناءه. وأعرب جلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على جهودهما في استمرار وتيرة الإنجاز والمكتسبات من خلال مواصلة تطوير منظومة العمل الحكومي بما يحقق أهدافنا.

كما أعرب جلالته عن الشكر الجزيل والتقدير الكبير للقادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودولة الكويت الشقيقة على ما أبدوه من دعم لتعزيز استقرار المالية العامة في مملكة البحرين، منوهاً جلالته بما يجسده ذلك من التكامل والتعاضد بين الأشقاء والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع الدول الشقيقة بمملكة البحرين والتي تأكدت في أكثر من محطة لتعكس الحرص على توطيد عرى هذه العلاقات الأخوية انبثاقاً من الإيمان بوحدة المصير المشترك الذي يجمعها.

وأشاد جلالته في اللقاء بعطاء المنتسبين للقطاع التجاري بالبحرين عبر أجيال متتالية وأزمنة مديدة وبصمة مميزة شكلوها بالعمل الجاد وروح المسؤولية والمبادرة ليسهموا بذلك في تكريس موقع القطاع الخاص في مملكة البحرين كشريك رئيسي للدفع قدماً بمسارات التنمية التي يتواصل العمل على تطويرها في صالح الوطن والمواطن.

وقال جلالته إن العمل مستمر لتدعيم مقومات البيئة الخصبة الداعمة للنمو والتطور بما يبني على الإنجازات التي حققها الاقتصاد البحريني من نمو إيجابي وتنوع شامل في تأكيد على قوة الأسس التي ينطلق منها الاقتصاد الوطني.

وأكد جلالته أنه بالتعاون والعمل المشترك تتحول تحديات اليوم إلى فرص الغد الواعد، معرباً عن ثقته في أن القطاع التجاري سيكون له دور كبير في ذلك من خلال تناسق الجهود مع مختلف الجهات الحكومية.

وأشار جلالته إلى أن موقع البحرين قد أتاح لها منذ القدم الانفتاح على الحركة التجارية مع العالم، معرباً جلالته عن اعتزازه بأبناء البحرين الذين قدموا نماذجاً مشرفة للعمل الجاد والروح العصامية الخلاقة التي أصبحوا بها قدوة للأجيال الشابة الذين نشجعهم وندعمهم ليتحلوا بسمات المثابرة والإقدام على العمل والتميز ويواصلوا البناء على المكتسبات التي تحققت في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة والذي يمكنهم فيه من صنع الفرص النوعية فهم أهل للتحدي من أجل الإنجاز والتقدم.