+A
A-

شهيدان أحدهما طفل وإصابة 376 فلسطينيا شرقي غزة

استشهد فلسطينيان، أحدهما طفل، وأُصيب 376 آخرون، بينهم 126 بالرصاص الحي، أمس الجمعة، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي، النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان، إن فلسطينييْن اثنين بينهما طفل قد استشهدا جراء إصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة غزة.

وذكر أن الشهيدين هما الطفل فارس السرساوي، 12 عاما، ومحمود أبو سمعان، 24 عاما.

كما ذكر القدرة أن 376 فلسطينيا، أصيبوا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، في مواقع متفرقة من المنطقة الحدودية لقطاع غزة.

وذكر أن 126 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم 7 حالات خطيرة، فيما تلقى بقية المصابين العلاج في النقاطة الطبية الميدانية.

وأضاف أن من بين المصابين 10 إناث و30 طفلا، (لم يوضح طبيعة إصاباتهم)، ومسعف واحد إصابته خطرة، موضحا تعرض سيارتي إسعاف وخيمة طبية للاعتداء بالرصاص.

ومنذ نهاية مارس، ينظم الفلسطينيون مسيرات عند حدود قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.

من جانبه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قادة حركة حماس بالأخذ بعين الاعتبار، أن فترة الأعياد اليهودية انتهت، وذلك في ظل استمرار خروج “مسيرات العودة” المطالبة برفع الحصار.

وكتب ليبرمان على حسابه في موقع “تويتر” امس الجمعة: “لقد مر شهر الأعياد اليهودية تماما كما خططنا دون أي تدهور لمواجهة، وجبينا ثمنا باهظا من المشاغبين على حدود غزة”. وأضاف: “انتهت الأعياد الآن وأنا أقول لقادة حماس خذوا ذلك بعين الاعتبار، شكرا لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.

من جهتها اعتبرت حركة “حماس” تهديدات ليبرمان، بالتصعيد ضد قطاع غزة “فارغة ولن توقف مسيرات العودة”.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن “الجيش الإسرائيلي يعلن زيادة منظومة بطاريات القبة الحديدية في الجنوب كجزء من الاستعدادات المتزايدة في المنطقة”.