+A
A-

“الصحة”: صرف “المورفين” يعتمد على التشخيص

 أكدت وزارة الصحة، في إطار ما أثير في وسائل الإعلام عن عدم توفر دوار المورفين، أنها تطبق إجراءات احترازية لتنظيم المخزون للأدوية، ومن ضمنها تفعيل خطط الطوارئ وتوفير مخزون احتياطي للحالات الطارئة، مشيرة بأن الكميات الموجودة من دواء المورفين سواء “الحقن الوريدية أو الحبوب” المتواجد يصرف تحت أشراف الطبيب المعالج بحسب الحالة الصحية للمريض ودرجة الألم.

وأكدت الوزارة أنه من بعد إجراء الجرد على صيدليات المراكز الصحية، تبين أن دواء المورفين متوافر في جميع المراكز الصحية بكمية كافية للفترة الحالية، ولم يتم إرجاع أي مريض تم وصف دواء المورفين له، حيث يتم تقديم العلاج من خلال هذا النوع من المسكنات أو بدائله، مبينة أن الكميات الموجودة سوف تعزز في الأسبوعين المقبلين بعد وصول شحنات من الشركة التي تورد الدواء. كما تشير الوزارة إلى توافر بدائل عدة لهذا الدواء بنفس الخواص والمفعول، والذي يعد من الأدوية المهدئة والمسكنة للألم وليس للعلاج أو تدخل دوائي للشفاء من المرض.

وقدمت الوزارة اعتذارها للمواطنين والمقيمين المترددين على مرافق وزارة الصحة الذين لم يستطيعوا الحصول على أدوية المورفين بحد ذاتها مؤخرا، وصرفت لهم بدائلها، مبينة أن هذا النوع من المهدئات قد انخفضت كميته وليس نفاذها لأمور خارجة عن إرادتها، والمتمثلة بتأخير استلام الشحنات من الموردين، بسبب تطبيق إجراءات السلامة في بلد المنشأ لشحنات الدواء، والتي تخضع لشروط من أجل اجتياز الفحص المطلوب،الأمر الذي يؤخر الاستلام من شركات توريد الأدوية.

وبمتابعة حثيثة من قبل المعنيين بالوزارة مع الموردين، تم التواصل مع المصنع بالمملكة المتحدة والذي أفاد أن شحنة البحرين جاهزة ونجحت في الاختبار الكيميائي وجاري فحصها في المختبر البيولوجي، وفي حال نجاحها ستصل إلى البحرين في غضون أسبوعين.