كشف استشاري أمراض وجراحة النساء والولادة والعقم وأطفال الأنابيب وجراحة المناظير، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الملك حمد الجامعي، البروفيسور حسني ملص، أن قسم النسائية والولادة بالمستشفى شهد 2910 حالات ولادة ناجحة خلال العام 2017، كان بينها 772، ولادة قيصرية، كان من بين هذه الولادات 66 توأما.

وأشار إلى أن عدد حالات الدخول للقسم “التنويم” بلغ 5329 حالة، بينما وصل عدد المترددات على طوارئ الولادة وصل الى 7301، مؤكدا أن “الذكور” يمثلون العدد الأكبر في هذه الولادات للعام الماضي، مردفا أن القسم لديه من 6 إلى 7 عيادات تعمل يوميا وكل أيام الاسبوع، ومن خلال 20 كادرا طبيا متخصصا بكافة التخصصات المطلوبة في هذا الجانب، وبعضهم يحمل مؤهلات نادرة في مجال تخصصه.

وأوضح أن كل الحالات التي تم التعامل معها في العام 2017، في قسم الولادة، سواء أكانت ولادة طبيعية، أو متعسرة أو جراحية، تمت بنجاح تام، وبطرق تعامل طبية تنافس المستويات العالمية في هذا المجال.

جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ “البلاد” على هامش الورشة العلمية الدورية، التي نظمها نادي النساء والتوليد بالبحرين أمس بإشراف البروفسور حسني ملص، وذلك في قاعة الغزال بفندق الريتز كارلتون، وحضرها أكثر من 200 طبيب مختص بأمراض النساء والولادة، والممارسين الطبيين والكوادر التمريضية العاملة في هذا التخصص الطبي، من مستشفى الملك حمد، ومجمع السلمانية الطبي، ومستشفى جدحفص للولادة، والمستشفيات والمراكز والعيادات الخاصة بالبحرين.

وثمن البروفسور ملص، جهود مستشفى الملك حمد الجامعي، والتي تولي التدريب والتعليم المستمر اهتماما واسعا، ومن خلال متابعة شخصية من جانب قائد المستشفى سلمان بن عطية ألله، مؤكدا أن هذا التدريب والتعليم المستمر يشمل كافة الكوادر الطبية والتمريضية والفنية في كافة التخصصات الطبية والصحية العاملة بالمستشفى؛ حرصا من إدارة المستشفى على تشجيع هذا الاتجاه وتعزيزه لما له من دور مهم في التقدم العلمي، وزيادة الخبرة التراكمية والعلمية والمهارات الشخصية لدى كل الطواقم الطبية والفنية العاملة بالمستشفى.

يذكر أن اللقاء العلمي الطبي، تناول ورقة علمية للبروفسور البريطاني “تيم دركوت” من جامعة بريستول ببريطانيا، وهو مؤسس نظرية “الرنوت” أو طريقة تدريب آليات التعامل مع حالات الولادة الحرجة”، مستعرضا الطرق الحديثة لتحريض الولادة، وفوائدها على حياة الأم والطفل.

ورد البروفسور دركوت، والبروفسور ملص على كافة الأسئلة والاستفسارات من الأطباء والحضور، واستمرت المحاضرة التي أطلقت الساعة السابعة حتى الساعة العاشرة مساءً.