+A
A-

كتاب يوثق سيرة حياة الظهراني

أصدر الكاتب جمال جاسم زويد مؤلفه الجديد الذي يحمل عنوان ( خليفة بن أحمد الظهراني... صفحات مضيئة في تاريخ الوطن ) ويتناول فيه سيرة أحد القامات الوطنية التي عاصرت مراحل هامة في تاريخ البحرين وأثرت المجتمع بعطائها في مختلف المجالات .

  تطرق الكتاب الذي يتكون من (152) صفحة إلى بدايات حياة خليفة الظهراني والعصامية التي تميز بها وانضمامه في الأعمال الاجتماعية والخيرية إما رئيسا أو مؤسساً أو عضواً فاعلاً  بالإضافة إلى رئاسته لنادي الرفاع الغربي وتأسيسه لصندوقها الخيري .

كما تناول الكتاب في جزئه الأكبر سجل خليفة بن أحمد الظهراني في العطاء البرلماني الذي امتدّ لقرابة (24) عاما بدءا من انتخابه للمجلس الوطني عام 1973م  ثم اختياره لعضوية مجلس الشورى لثلاث دورات متتالية من عام 1992م حتى العام 2002م وبعد ذلك انتخابه لمجلس النواب الذي ترأسه منذ بدايته 2002م  حتى 2014  ، أي لمدة ثلاثة فصول تشريعية . مما يعد توثيقاً بارزا لهذه المراحل الهامة في تاريخ البحرين.

وقد حرص المؤلف أن يستعرض أهم الأعمال والإنجازات التي قام بها الظهراني خلال عمله البرلماني مؤكداً أن رئاسته لمجلس النواب لم تثنيه عن ممارسة دوره وعطائه كنائب ، وذكر أن من أهم الإنجازات التي تُحسب للظهراني هو اقتراحه بشأن تكوين احتياطي نقدي للأجيال القادمة بأن يقتطع دولار من قيمة كل برميل نفط لصالح هذا الصندوق الذي تناوله مؤلف الكتاب تحت عنوان ( بصمة الظهراني للأجيال القادمة ) وبين فيه إجمالي المبالغ التي تم تحصيلها في هذا الصندوق حتى نهاية السنة المالية 2017م بلغ ( 729) مليون دولار .

الكتاب تطرق كذلك إلى رئاسة الظهراني لحوار التوافق الوطني الذي دعا له جلالة الملك في العام 2011م بالإضافة إلى الأوسمة والجوائز التي حصل عليها تقديراً وتكريماً لعطائه وخدمته لوطنه .

ويُعد الإصدار الجديد الذي تتولى نشره المكتبة الوطنية هو الكتاب الثالث ضمن سلسلة كتب أصدرها جمال جاسم زويد الذي كان يشغل مراقب اللجان في مجلس الشورى 1992 ثم أمينا عاما مساعدا للجان والجلسات والبحوث في مجلس النواب منذ 2002 حتى 2017 وقائماً بأعمال أمين عام المجلس 2011-2014م .

والكتابان السابقان هما أولا :( التجربة البرلمانية الثانية في البحرين - مجلس الشورى من عام 1992-2002م ) وثانيا كتاب ( من حصاد الفصلين 2002-2010م ).