+A
A-

سحب السلاح من إدلب.. فصائل تستجيب وأخرى تترقب

قالت “الجبهة الوطنية للتحرير”؛ وهي ائتلاف مجموعات تنشط في محافظة إدلب السورية ومحيطها، إن الفصائل المعارضة تستمر في سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة المرتقبة شمال غربي البلاد، في عملية ستستمر عدة أيام. وتوصلت روسيا وتركيا قبل 3 أسابيع إلى اتفاق جنّب محافظة إدلب ومحيطها هجومًا واسعًا لوّحت به دمشق، وينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومترًا على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل المعارضة حول إدلب.

ويتوجّب على كافة الفصائل سحب سلاحها الثقيل منها في مهلة أقصاها العاشر من أكتوبر الجاري، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ناجي مصطفى: “بدأنا سحب السلاح الثقيل، أي إرجاع السلاح الثقيل الموجود في المنطقة المسماة بمنزوعة السلاح إلى المقرات الخلفية للفصائل”. وأشار إلى أن العملية “ستسمر لعدة أيام، على أن يبقى السلاح الثقيل مع الفصائل في المقرات الخلفية”.

ولم تعلن هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقا)، التي تسيطر مع مجموعات متشددة أخرى على 70 % من المنطقة العازلة المرتقبة، أي موقف رسمي من الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، لكنها أعربت سابقًا عن رفضها “المساومة” على السلاح، معتبرة الأمر بمثابة “خط أحمر”.