+A
A-

الموجة السابعة للفنون تحتفل بمرور عام على التأسيس

احتفلت الموجه السابعة لتعليم الفنون يوم أمس الأول بمرور عام على الافتتاح بحضور عدد من الفنانين والمدعوين، حيث بدأ برنامج الحفل بجولة في أنحاء المدرسة للتعرف على مختلف الأنشطة التي تقدمها من تعليم التمثيل وتعليم فن الرقص والغناء وغيرها من البرامج التي تقدمها، بعد ذلك تم عرض فيلم قصير عن المدرسة وبعدها قدم عازف العود العراقي أحمد شمة وصلات فنية واختتم الحفل بكلمة لصاحبة المدرسة ليزلي الجشي جاء فيها:

قبل عام ونحن نفتح ابواب هذا المكان..

كانت الاحلام تتوزع بين هذه الغرف، أحلام للموسيقى والرقص والغناء والمسرح، أحلام تحمل ثقافة عربية تتمازج وتلتحم مع خبرات عديدة.

لطالما كانت الموجة السابعة موجة للتغيير.. موجة للتأثير.. بدأت هذه الاحلام من البيت وأنا أرى شعرنا العربي ينحسر ويضيع ويتراجع، فكانت الفكرة أن تكون لثقافتنا العربية وجودها في المدارسة التعليمية الفنية، الثقافة العربية الجامعة لكل الثقافات والتي بدورها اضاءات العالم لقرون طويلة. يكبر الحلم لانشاء مدرسة ومدربين، نضع أحلامنا على طاولة الجدية والعزيمة، وتبرز في الموجة السابعة طموحات مشتركة ومختلفة ولهذا وجد الفن.. هنا وفي هذا المكان نحاول أن نمتد.. أن نكون جسراً أو محطة لنشر ثقافة الفنون وتأصيلها في مجتمعتنا، ولهذا فإن الحلم يكبر لأن تكون المدرسة جزءا من المشهد الثقافي العربي عبر تأسيسنا لعدد من المشاريع الثقافية الشهرية منها أو الاسبوعية، نحلم بأن تكون الموجة السابعة مأوى الفنون بزواياها وغرفها. ونحن نحتفل بعامنا الاول.. نهدد الاحلام على مهل ونبدأ منذ الاسبوع القادم فعالياتنا المستدامة عبر الندوات والورشة والملتقيات الفنية، عبر الامسيات والمشاهدات ونعدكم بالجديد دائما، حيث نعكف حاليا على اعداد النسخة الأولى من مهرجان ثقافي سيكون رافداً مختلفاً لثقافة الفنون.. نعكف حاليا على استقطاب نسخ دولية من مشاريع مستدامة من أجل التدريب.. ونقف حالياً أمام أحلامنا لنراها تكبر وتكبر حتى تحدث موجتنا السابعة كل التغيير الذي نحلم به.