+A
A-

جماهير المحرق: يا مجلة يا جريدة... اكتبي عن سلمان شريدة!

تعيش جماهير نادي المحرق حالة غليان كبيرة إثر خسارة فريقها الأول لكرة القدم بالجولة الرابعة من دوري ناصر بن حمد بهدف نظيف أمام الحد.

هذه الخسارة جعلت الفريق يحتل المركز السابع برصيد 4 نقاط، بتعادل وفوز وخسارة مع تبقي مباراة مؤجلة، وبفارق 4 نقاط عن المتصدر الرفاع الشرقي.

الجماهير المحرقاوية وعبر حساب النادي الرسمي والحسابات الأخرى الخاصة بشأن كيان القلعة الحمراء على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” شنوا هجوما حادا ولاذعا بسبب مستوى الفريق المتراجع في هذه الجولة والجولات الماضية، وحمَّلوا الجهاز الفني برئاسة سلمان شريدة خسارة الفريق؛ لعدم تقديمه الجديد لفريقهم من الناحية الفنية والتكتيكية، وافتقاده الحلول التي تعيد هيبة الفريق وقوته التي تحقق بالانتصار، كما وضعوا المهاجم إسماعيل عبداللطيف أمام حبل المشنقة؛ لهبوط مستواه مقارنة بالموسم الماضي، ولعدم قدرته على صنع الفارق في خط الهجوم وإحراز الأهداف التي تنتظر منه.

اختلفت أساليب الطرح وحجم جرأة الردود التي صبت جام غضبها لهذه الخسارة غير المتوقعة، ولكن غالبيتها اتفقت على أن المدرب شريدة وصل لنقطة النهاية ولابد من تغييره، كما طالبوا بوضع اللاعب إسماعيل عبداللطيف على دكة البدلاء؛ حتى يعود إلى صباه مجددا ويشعر بمسؤوليته، بل وطالبوا أيضا تدخل أعضاء مجلس إدارة النادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان؛ كون الأمور حتى الآن لا تبعث على الأمل أبدا.

بلغت نسبة المشاركة في هذا الموضوع 115 مشاركة حتى عصر أمس الإثنين، حيث قال أحد المشاركين “الفريق الوحيد في الدوري الذي لا يمتلك مهاجما بديلا، ولاعب مدافع في مركز رأس الحربة، وتساءل: أي فريق في العالم يمكنه المنافسة في موسم بمهاجم واحد، متراخٍ أداؤه”، وآخر يقول “مستوى الفريق سيئ جدا خصوصا في الناحية الهجومية، وعلى مجلس إدارة النادي إعادة النظر في الجهاز الفني”.

وآخر يقول “الحل هو استبدال المدرب، وتجديد الفريق بمجموعة جديدة من شباب النادي، مضيفا: شريدة لقد قمت بواجبك، وحان الوقت لترك الفريق؛ لأنك أعطيت كل ما عندك. إسماعيل عبداللطيف يجب عليك مراجعة مستواك، وهو في تدنٍ كبير والمحافظة على تاريخك! وأما الإدارة، فيحب عليكم إعطاء الفرصة؛ لأنه يوجد من هو أفضل منكم لاستكمال المشوار. لله صبرنا على هذه الحال، وتبقى المحرق في القلب”. أما مشترك آخر يقول “أوجدوا حلا للمدرب الذي ما عاد قادرا على توجيه بوصلة المحرق، مهاجمكم انتهى، فعند منتصف زمن المباراة يجد نفسه يسحل نفسه بالأرض، علي عامر أصبح عاجزا، وهو يكلم مدربكم ومدربكم ليس راضيا عنه، إنه يستبدل الظهير الذي أرهق الفريق، وآخر شيء يكون نصيب عيسى موسى ذي المجهود الكبير للفريق مقاعد البدلاء، ويسمح لإسماعيل بمواصلة استهتاره”. أما مشترك آخر، فاختصر الحديث بعبارة واحدة “يا مجلة ويا جريدة اكتبي عن سلمان شريدة”.