+A
A-

المعارضة تستكمل سحب الأسلحة الثقيلة من إدلب

قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء أمس الاثنين إن المعارضة السورية المسلحة استكملت سحب الأسلحة الثقيلة من الخطوط الأمامية في إدلب بموجب الاتفاق بين روسيا وتركيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح.

وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي بين أنقرة وموسكو حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، يتعين على مسلحي المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف أكتوبر ويتعين سحب الأسلحة الثقيلة بحلول اليوم العاشر من هذا الشهر.

وحال الاتفاق بين تركيا وروسيا دون شن هجوم من الحكومة السورية على المنطقة. وحذرت الأمم المتحدة من أن مثل هذا الهجوم سيتسبب في كارثة إنسانية في منطقة إدلب التي يقطنها نحو 3 ملايين نسمة. ولم تعلن بعد هيئة تحرير الشام، الجماعة المتشددة الرئيسة في إدلب، ما إذا كانت ستلتزم بالاتفاق. من جانب آخر، أفادت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أن مقاتلات من الجيل الخامس من طراز F 35 تستعد لتجارب قتالية واسعة النطاق في نوفمبر المقبل. وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن الاختبارات هدفها تقييم قدرات المقاتلات ضد أنظمة الدفاع الجوي الروسية والصينية والسورية، خصوصا أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S 300 وS 400. وتستعين الولايات المتحدة الأميركية بـ 320 مقاتلة من الطراز المذكور أعلاه في 15 قاعدة جوية حول العالم.

في غضون ذلك، رست المدمرة الصاروخية (USS ROSS) التابعة للأسطول السادس البحري الأميركي، أمس الإثنين، في ميناء أسدود جنوبي إسرائيل. وقال موقع “أسدود نت” الإخباري العبري، إنها المرة الأولى منذ العام 1999 التي ترسو فيها هذه المدمرة في ميناء أسدود رغم أنها رست في سنوات ماضية في ميناء حيفا (شمال). ولفت أن “هذه المدمرة مشهورة بإطلاق صواريخ “توما هوك” على قواعد تنظيم (داعش) في سوريا”. ونقل الموقع عن اورنا بيخور، مديرة ميناء أسدود، قولها “للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصالح مشتركة في المنطقة لذا من الطبيعي رسو المزيد من السفن في أسدود قريبا”. من جهتها قالت القناة العاشرة العبرية، إن المدمرة تحمل على متنها طاقما من 400 شخص.