+A
A-

محاكمات حوثية “صورية” تقضي بإعدام مؤيدي الشرعية

قتل 53 عنصرا من ميليشيات الحوثي الإيرانية، أمس الثلاثاء، من بينهم قناصة وقيادات ميدانية ممن يديرون المعارك، وذلك في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة بجبهة البرح في مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”. وكانت قوات التحالف بقيادة السعودية، قد شنت هجوما عسكريا على تجمعات لميليشيات الحوثي بمشاركة قوات المقاومة، وذلك بعد رصد دقيق وعمليات استطلاع واسعة لتحركات الميليشيات، ما أسفر عن مقتل عناصرها وتدمير تعزيزاتها العسكرية في عملية مباغتة لم يتوقعها الحوثيون.

وتحاول ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على وقع هزائمها المتلاحقة تنفيذ عمليات عسكرية في جبهات مختلفة بالساحل الغربي لليمن لتخفيف الضغط على عناصرها المنهارة في جبهة الحديدة، غير أنها في كل مرة تتلقى عناصرها ضربات موجعة وهزائم مدوية تنهك قدراتها العسكرية وتشتت شمل صفوفها. كما منيت ميليشيات الحوثي بخسائر فادحة في جبهة الساحل الغربي خلال اليومين الماضيين، إذ قتل فيهما أكثر من 80 مسلحا من عناصرها، وفق ما ذكرت مصادر يمنية. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحوثي قتلوا في غارات جوية مركزة للتحالف العربي على مواقع عسكرية في محافظة الحديدة.

وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت موقعا للحوثيين في مزرعة الرويشان شرق باجل، كما استهدفت معسكرا تدريبيا في برع، ومعسكر الجبانة والدفاع الساحلي.

بالمقابل، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية إصدار أحكام بالإعدام ضد معارضيها من المواطنين بعد محاكمات صورية، حيث قضت محكمة البدايات الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الميليشيات في صنعاء بإعدام مواطنين يمنيين بتهمة التخابر مع دول تحالف دعم الشرعية. وكانت محكمة البدايات الجزائية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين في صنعاء، قد أصدرت أحكاما سابقة أيضا تقضي بإعدام 3 مدنيين بتهمة “التخابر” مع دولة أجنبية.