+A
A-

الأرجنتين مليئة بالخونة

 أكد الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا، المدير الفني لدورادوس المكسيكي، أنه لن يعود لتدريب المنتخب الأرجنتيني، ولكنه في الوقت ذاته أبدى تحمسه للجلوس على مقعد المدير الفني لناديه السابق بوكا جونيورز.

وقال بطل العالم مع “الألبيسيليستي” في 1986 بالمكسيك خلال حوار مع موقع Infoabe الأرجنتيني “أتطلع لتحقيق أشياء كثيرة هنا، ولكن المنتخب مليء بالخونة، ولن أعود”.

وأشار المدرب الأسبق لمنتخب الأرجنتين والذي قاده في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا ولكنه ودع من ربع النهائي إلى أنه كان السبب في جلوس كلاوديو تابيا على كرسي رئاسة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.

وقال في هذا الصدد “كنا نرغب في ضخ دماء جديدة بالاتحاد وجئنا بتابيا. أنا أيضا مخطئ. لقد طلب مساعدتي في بعض الأشياء وأنا وافقت. لقد قال لي أشياء كثيرة، ولم يفعل شيئا، ولم يتصل بي بعدها. هذا أكثر ما ضايقني، وهي خيانة. لا أحب الخونة”.

كما انتقد صاحب الـ57 عاما أداء بوكا جونيورز، محملا المسؤولية للرئيس دانييل أنجيليسي، مشيرا إلى أن المهاجم المخضرم كارلوس تيفيز لم يعد “لاعب الشعب”.

وأبدى مارادونا أمنيته في تدريب البوكا في يوم ما، وقال “بالطبع أرغب في تدريبه ومعايشة الأجواء الكبيرة من الداخل، ولكن دون أن يكون هذا على حساب أي أحد من المدربين”، في إشارة إلى عدم الرغبة في التأثير على منصب المدير الفني الحالي للفريق، جييرمو باروس سكيلوتو.

ودافع مارادونا عن نجم وقائد المنتخب وبرشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، ولكنه انتقد في المقابل خافيير ماسكيرانو الذي لم يدافع علانية عن زميله السابق في المنتخب والبارسا إزاء الانتقادات التي وجهت إليه.

وأتم “إذا كان هناك حقا زملاء يحبون ميسي، فيجب أن يدافعوا عنه، ولا يصمتوا. لقد أخطأوا. يكفي إلقاء اللوم على ميسي. لقد أخطأت في تقييمي لماسكيرانو، كنت أظنه قائدا”.