رأى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن أكثر شيء لمحاربة الإرهاب والتطرف هو قراءة بعض ما قاله المهاتما غاندي”.

وأضاف بتصريحات للصحافة المحلية بعد تدشين كتاب الباحث عبدالنبي الشعلة عن سيرة غاندي: “التطرف هو الطارئ، ولله الحمد فإن البحرين حافظت على التنوع والتعايش والتسامح، وهذا الأمر الذي حفظنا ولله الحمد”. وفيما يأتي نص أسئلة الصحافة وأجوبة الوزير:

ملهمة جدا

أطلق الباحث عبدالنبي الشعلة كتابا عن الزعيم غاندي، الذي أرسى قيما كثيرة، وذلك ليس بعيدا عن العلاقات الوطيدة بين البحرين والهند، فما رأيك بتوقيت الإصدار؟

- كل الموجودين معنا بحفل تدشين الكتاب لم يكونوا موجودين بحقبة وجود غاندي، ولكنهم قرأوا كتبه وشاهدوا الفيلم المعروف عنه.

قصة غاندي ملهمة جدا، والعالم يحتفل من هذا الشهر لغاية أكتوبر من العام المقبل، ولمدة عام كامل، بهذه الشخصية التاريخية الملهمة وتستمر في الإلهام للعالم.

أرى كرجل مسلم أن أكثر شيء لمحاربة الإرهاب والتطرف هو قراءة بعض ما قاله المهاتما غاندي.

التنوع والتعايش

يجري الترويج دائما للبحرين بأنها واحة للتسامح، ويتزامن ذلك مع تدشين كتاب عن شخصية ملهمة بالعمل اللا عنفي، فما جهود البحرين في هذا المجال؟

- البحرين نموذج مصغر للشرق الأوسط أجمع، وكل ما تجده بالمدن التاريخية الكبرى بالشرق الأوسط ستراه بالبحرين.

التطرف هو الطارئ، ولله الحمد فإن البحرين حافظت على التنوع والتعايش والتسامح، وهذا الأمر الذي حفظنا ولله الحمد.

حوار المنامة

بعد أقل من أسبوعين سيلتئم “حوار المنامة”، كيف ترى النسخة الجديدة منه؟

- حوار المنامة فعالية مهمة ككل عام، والحضور كبير، ونتطلع للاستماع لكثير من الأطراف، سواء من المنطقة أو دول العالم، وبخاصة من لهم رأي واهتمام ومصلحة بالأمن والاستقرار بالمنطقة. ونتمنى دائما وجود مشاركة كاملة من المنطقة.