+A
A-

سمو الشيخ خليفة بن علي: العطاء في البحرين منهمر دونما انقطاع لأن أهل البلد أهل خير

جلالة الملك الداعم لكل مبادرة تؤصل العمل الخيري وتنميه

نشأنا في كنف سمو رئيس الوزراء وتعلمنا منه أن الناس أبدى من أنفسنا

رؤية سمو ولي العهد وفرت البيئة الخصبة للعمل التطوعي

جائزة تكريما لدور سمو الشيخ عبدالله بن خالد في العمل الخيري

 

ألقى محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة كلمة في حفل توزيع جائزة سموه للعمل الخيري (وفاء لأهل العطاء) أكد فيها أن كل مسعى محصلته خدمة البشرية فهو محفوف بعناية الله عز وجل، مضيفا سموه أن “العمل الخيري جزء أصيل من الفضائل التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف والتي يجب أن تكون علامة فارقة في مجتمعاتنا الإسلامية؛ لأنها أصل في ديننا الحنيف”.وقال سموه “إن الخير في مملكة البحرين عطاؤه منهمر دونما انقطاع؛ لأن أهل هذا البلد هم أهل خير بقيادة سيدي عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وهو الداعم لكل مبادرة تؤصل العمل الخيري وتنميه، وتطلعات سيدي رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الوالد العزيز الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة ورؤية سيدي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة التي توفر البيئة الخصبة التي تعزز قيم العمل الخيري في المجتمع كما أنها تهيئ الفرص كل لإنجاح المبادرات التي تصب في هذا الجانب”. وقال سموه الشيخ خليفة بن علي آل خليفة “نشأنا في كنف صاحب السمو الملكي الوالد العزيز الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتعلمنا من سموه أن الناس أبدى من أنفسنا وخدمة المواطن هي مسؤولية وشرف لا يضاهيها أي مسؤولية، ورضا الناس هو الغاية التي نسعى للوصول إليها بكل الوسائل”.

واستذكر سموه بكل المحبة والتقدير والعرفان الدعم اللامحدود الذي تلقاه مبادرات العمل الخيري من لدن نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، مبينا أنه لولا تشجيع سموه وإسناده لما وصلت الجائزة إلى ما هي عليه اليوم.

وأكد سموه: إننا إذ نحتفل بالنسخة الخامسة من جائزة “وفاء لأهل العطاء” نكون قد أتممنا 10 أعوام من إطلاق أولى مبادراتنا في العمل الخيري، والتي كانت جائزة الابن البار والابنة البارة في العام 2008. 10 أعوام مضت تعلمنا منها الكثير وعملنا على تطوير الجائزة حتى وصلت اليوم لتتسع مختلف مجالات العمل الخيري”.

وشدد سموه على أنه “لا يمكن أن نستطرد في ذكر العمل الخيري دونما أن تستوقفنا المحطات المضيئة والإرث العظيم لشخصية وقامة وطنية، وهو سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة (طيب الله ثراه) الذي كرس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين وهي أعلى مراتب العمل الخيري. نستذكر مآثر سموه (طيب الله ثراه)، حيث ارتبط اسمه بالكرم والخير والشهامة التي تؤكد أصالة منبته وروعة خصاله وكرم أخلاقه وحبه للخير والعطاء، ومد يد العون للجميع دون تفريق، وقام بتأسيس وإنشاء العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية، والتي مدت جسور العطاء للمحتاجين وقدمت خدمات جليلة لقطاع عريض من الناس في كل مكان”.

بعدها ألقى حسن إبراهيم كمال كلمة المكرمين، إذ أشاد بجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وإسهاماتها الكبيرة على الصعيد المحلي والإقليمي.

وأثناء الحفل، تم عرض فلم وثائقي عن إسهامات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة (طيب الله ثراه) في مجال العمل الخيري.

بعدها قام محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بتسليم جائزة تكريما لدور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة (طيب الله ثراه) في العمل الخيري، تسلمها رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة. كما وزع سموه جائزة سموه للعمل الخيري على المكرمين.