أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن مملكة البحرين تقف في موقع واحد مع الاستراتيجية الأميركية تجاه ايران؛ من أجل التصدي لخطر ممارسات نظام الملالي التي تقوض الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة لاسيما في اليمن وسوريا، ومنع خطر برنامج إيران للصواريخ الباليستية، والتصدي لخطر الجماعات والشبكات الإرهابية، منوها بالجهود الأميركية الهادفة لدعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وكان الشيخ عبدالله بن أحمد قد استقبل وفدا عسكريا رفيع المستوى من كلية الدفاع الوطني الأميركية (كيبستون)، بحضور نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين آيمي كاترونا. وفي الاجتماع، أكد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن علاقات تاريخية وشراكة وثيقة، ربطت بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، وهناك مرتكزات قوية ومقومات عديدة تجمع بين بلدينا لأكثر من قرن من الزمان.

وقدم رئيس مجلس أمناء مركز “دراسات” عرضا موجزا عن الشراكة البحرينية الأميركية، واستعرض الروابط المتينة للعلاقات بين البلدين الصديقين، والتي تستند إلى منظومة متكاملة ومتنامية من التعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والبحثية وغيرها، معربا عن اعتزاز البحرين بما يشهده التعاون الثنائي من تطور كبير تدعمه الأهداف والقيم المشتركة؛ من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وتعزيز التنمية والازدهار.

من جانبه، تقدم وفد كلية الدفاع الوطني الأميركية بالشكر الجزيل للشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة على الإيجاز الوافي عن العلاقات بين البلدين الصديقين، والأهداف المشتركة لدعم الاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب، منوهًا بإسهامات مملكة البحرين الفاعلة في مواجهة هذه التحديات، وبالإنجازات المستمرة والواعدة التي تشهدها المملكة.