+A
A-

ناصر بن حمد: إنه اليوم الموعود وهدفي تحقيق إنجاز فريد

تقدم ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، صفوف المشاركين في بطولة العالم للرجل الحديدي، التي انطلقت يوم أمس “السبت” بمشاركة نخبة كبيرة من أبطال العالم الذين يتطلعون إلى تحقيق اللقب الأغلى والأكثر أهمية على مستوى رياضة الترايثلون في العالم.

وكانت انطلاقة سمو الشيخ ناصر بن حمد بداية مع مشوار السباحة والذي يجمع عدد كبير من الجماهير لمشاهدة الأبطال الأكثر حضورا في رياضة الترايثلون بالقرب من منصة انطلاقة السباق إضافة إلى حضور التغطية الإعلامية البارزة لعرض انطلاقة الأبطال لمختلف أرجاء العالم، وسيعمل الأبطال على قطع مسافة السباق البالغة 3.86 كيلومتر في بحيرة موجودة فيها التيارات المائية بكثرة.

وبعد الانتهاء من اختبار السباحة دخل المتسابقون إلى تحد آخر هو الدراجة لمسافة 180.2كيلومتر، حيث سيشق المتسابقون طريقهم إلى الشمال على طول الطريق السريع الذي سيكون مليئا بتغير المسار فيه؛ ليمر المتسابقون بعدها بالساحلين الشمالي والغربي للجزيرة، حيث من المتوقع أن تختلف فيهما سرعة الرياح؛ ليصل الأبطال إلى المرحلة الأخيرة وهي الجري لمسافة 42.2 كليومتر، والتي ستكون هي الأخرى على الطريق السريع المحاذي، وسيمر المشاركون في السباق بمنحدرات ومرتفعات في الساحل الشمالي والغربي للجزيرة وستكون هناك رياح مختلفة ستؤثر على المتسابقين وستشكل تحديا آخر لهم؛ ليصلوا إلى الجولة الأخيرة من السباق وهي جولة النصر، بمسافة إجمالية تصل إلى 226.26 كيلومتر.

 

اليوم الموعود

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد في تصريح له قبل انطلاقة السباق “نعم إنه اليوم الموعود الذي انتظرته لمدة طويلة، هو اليوم الذي كنت أتطلع إليه للتواجد مع نخبة الأبطال في العالم، هو اليوم الذي تدربت من أجله شهورا طويلة وبذلت قصارى جهدي في التدريب الشاق والمتعب، وهو اليوم الذي أتمنى أن ينتهي بتحقيق نتيجة إيجابية في السباق وبالصعود على منصة التتويج لأكتب اسمي واسم البحرين بحروف من ذهب في البطولة العالمية لأؤكد للجميع أن الإنجازات التي حققتها كانت تمهد إلى الإنجاز الأكبر على المستوى العالمي”.

وعن وجهة نظره عن السباق أشار سموه “هناك نخبة من الأبطال المشاركين الذين يمتلكون إنجازات كبيرة على المستوى العالمي، وبالتأكيد فإن وجود هؤلاء على قائمة المشاركين في البطولة العالمية يعطي البطولة طابعا من الغموض في تحديد هوية الفائز بالبطولة التي تمر بتعقيدات كثيرا وفي نفس الوقت مثيرة للغاية. التعقيدات تكمن في التحديات التي سيمر بها المشارك في السباحة والدراجة والجري، وستكون مثيرة في كيفية تخطي تلك التحديات والتنافس الحقيقي على لقب البطولة”.

وتابع سموه “سأكون من بين الموجودين في السباق وهدفي الوصول إلى خط النهاية؛ لرفع علم البحرين مرافقا لانتصاري وتحقيقي نتيجة متميزة. وضعت الخطة الفنية المناسبة التي ستعتمد في جوانبها على القراءة الصحيحة لمجريات السباق ومن ثم توزيع الجهد البدني والفني على مجريات السباق”.

سموه يحضر الافتتاح

 

وحضر سموه حفل افتتاح بطولة العالم للتريثلون، كما حضر الافتتاح المبسط نخبة من أبطال العالم، إذ يعتبر حفل الافتتاح بمثابة التأكيد على حث المتسابقين على التنافس الشريف فيما بينهم.

وقال سموه “إن حفل الافتتاح كان متميزا رغم بساطته، ولكنه كان معبرا جدا والأهم من ذلك أنه شهد وجود نخبة من أبطال العالم في مكان واحد، وكان الحديث معهم مثيرا، والجميع يرفع راية التحدي والتطلع إلى تحقيق المراكز الأولى في السباق”.

وأشاد سموه بالإجراءات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة المنظمة للسباق، والتي ساهمت في نجاح حفل الافتتاح وإيصال الأهداف التي وجد من أجلها في جعل البطولة تحقق التعارف بين جميع الأبطال.