أشاد المجلس الأعلى للمرأة بفوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للسنوات (2019 - 2021)، معتبرًا هذا الإنجاز نتاج طبيعي لجهود المملكة المتواصلة في احترام وحماية حقوق الإنسان، واعتباره شأنًا محوريًا تقوم عليه أركان الدولة المدنية الحديثة التي تحظى بالرؤية الثاقبة والقيادة الرحبة والحكيمة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وبهذه المناسبة قالت الأمين العام للمجلس هالة الأنصاري إن مشاركة البحرين الفاعلة في المؤسسات واللجان الأممية تجد أصداء واضحة لدى المجتمع الدولي المنطلقة من ثقته وتقديره لما تستطيع المملكة أن تضيفه وتساهم به لتقوية ومساندة الجهود الدولية في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وبما سيمكنها من الترويج لتجربتها النوعية في هذا المجال، خصوصا في مجال حفظ وحماية حقوق المرأة البحرينية، مستشهدة بهذا الشأن بتبني الأمم المتحدة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وعددا من العضويات النوعية في ذات المجال.

وأوضحت الأنصاري أن عضوية مملكة البحرين في مجلس حقوق الإنسان جاءت في توقيت مثالي بالنظر إلى النتائج النوعية التي ترصدها البحرين على صعيد تقدم المرأة البحرينية، وهو ما يؤهلها لأن تكون بيتًا للخبرة في مجال تمكين المرأة على الصعيد الدولي بتجاوز مملكة البحرين لمراحل التمكين التقليدية.