+A
A-

نائب وزير الخارجية الأميركي: نريد تهذيب إيران بخلق نظام أكثر أمنا بالمنطقة

شركات أميركية ستساعد البحرين في الاكتشافات النفطية

خطوات رائدة للبحرين في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان

العلاقات الأميركية البحرينية قوية واستراتيجية

 

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد عقاب إيران؛ لأنها لا تريد أن تعاقب الشعب الإيراني، ولكنها تريد أن “تهذيب” إيران من خلال خلق نظام جديد، أكثر أمنا وسلاما بالمنطقة، مشيرا أن أميركا تسير بخططها في هذا الجانب.

جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته السفارة الأميركية بالبحرين بفندق الريتز كارلتون بمنطقة السيف أمس بحضور السفير الأميركي لدى المملكة جاستن سيبرل.

علاقات استراتيجية

وأكد سوليفان للصحافيين أن العلاقات الأميركية البحرينية قوية جدا وإستراتيجية وتاريخية، مشدد على أنها علاقات تتطور وتنمو في مختلف المجالات وليس على الصعيد السياسي فقط، وإنما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية والأمنية والعمل المشترك الذي يعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن أطر التعاون المشترك بين البلدين تزداد قوة وصلابة على مرور الأيام، وتقوم على الاحترام المتبادل.

تحالف مشترك

وأوضح سوليفان أن التعاون والتحالف، لا يقتصران على الجوانب الأمنية أو الاقتصادية، بل إنما يتعدى الأمر ذلك بوجود شركات أميركية ستساعد البحرين في اكتشافاتها النفطية الجديدة.

أول زيارة للبحرين

وأشار نائب وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية أنه يزور مملكة البحرين لأول مرة، وأن زيارته لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين وتطويره في مختلف المجالات وبما يخدم مصلحة البلدين، والرغبة المشتركة في الوصول إلى مستويات من التعاون تلبي التطلعات المشتركة بين البلدين.

خطوات حقوقية رائدة

وأشاد بخطوات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، مؤكدا أن البحرين خطت خطوات رائدة في الالتزام بتطبيق وكفالة مبادئ حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر.

التدخلات الإيرانية

وعن التدخلات الإيرانية ودور إيران في زعزعة الأمن في البحرين والمنطقة، رد سوليفان، بأنه استمع لعرض من رئيس الأمن العام عن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين من خلال دعم وتمويل الخلايا الإرهابية وجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتصدي له، واستعراض عدد من الموضوعات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

القس وخاشقجي

وفي رده على سؤال لـ “البلاد” عن الإفراج عن القس الأميركي أندرو برانسون من السجون التركية، والدور الأميركي في إطلاق سراح الأميركيين الموجودين في تركيا، رد بأننا نعمل بكل ما نستطيع لإطلاق سراح كل الأميركيين سواء كان الموجودين في تركيا أو غيرها.

وشدد على أن الإفراج عن القس الأميركي ليس له علاقة بقضية خاشقجي، مبينا أن الحكومة الأميركية والرئيس الأميركي دونالد ترامب يتابع القضية وتطوراتها عن كثب.

التجارة الحرة

وعن اتفاقية التجارة الحرة بين أميركا والبحرين، قال نائب وزير الخارجية الأميركي إن أميركا لديها طموح كبير بتفعيل وتطوير هذا الجانب الاقتصادي المهم إلى أفضل درجة من درجات التعاون الاقتصادي.

وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد لقاءات مشتركة بين القطاع التجاري في البلدين للعمل على الوصول إلى مستويات أفضل ترضي طموح الطرفين.

أفغانستان و “طالبان”

وعن أفغانستان وطالبان، قال إن الحل يجب أن يكون بلقاء حكومة أفغانستان مع حركة طالبان على طاولة واحدة للوصول إلى حلول تنهي هذا الصراع. وأشار إلى أنه سيغادر المنامة بعد زيارة امتدت ليومين متجها إلى العاصمة العراقية بغداد؛ لمتابعة لجنة رجال الأعمال المشتركة بين أميركا والعراق.